هل كل شيء يحدث في غزة مرتين؟ هل تغيرت الأحداث من الفيلم الوئائقي الأول من غزة وصولًا إلى اليوم، حيث يعيش أهلها مأساة تُنقَل هذه المرة بشكل مباشر؟

الفيلم الأحدث لمارتن سكورسيزي، عن الدناءة البيضاء، العنصرية والتطهير العرقي، لكن يتم إنتاجه وتوزيعه عبر شركة بارامونت التي تدعم تطهيراً عرقياً حالياً.

كيف تصنع من الجناة أبطال، وكيف تحاول البروباجندا الغربية الوصول بجولدا إلى الأوسكار؟، عن فيلم يدو في فلسطين لكنه لا يذكر اسمها ولو مرة واحدة.

فيلمان منسيان على خلفية حرب أكتوبر، الوفاء العظيم وبدور، كيف تصبح الحرب على هامش الحب، وكيف يمكن صناعة فيلمين بهذا القدر من التشابه؟

المخرج عثمان سيمبين، أبو السينما الأفريقية، الرجل الذي استمر في صنع أفلام تحتاجها قارته، والثوار في كل مكان، حتى لو لم يحظَ بالتقدير حتى اليوم.

هل يحق لنا قراءة الفيلم بشكل يختلف مع وجهة نظر صنّاعه؟ وهل يعني ولادة وجهة نظر القارئ أو المشاهد الموت المجازي للمؤلف؟