نقتل أطفالنا، كما قتلتنا المدينة، وكأننا نذيقهم من نفس الكأس؛ سجن المدينة. حتى وإن أفرجنا عنهم، لم تعد الشوارع كما كانت على عهد «نجيب محفوظ».

إنها قصة طائرة التجسس الأمريكية U2، ومحاولة القيام بعملية استخباراتية في قلب الاتحاد السوفيتي، ثم عملية تبادل للأسرى بين الطرفين على جسر الجواسيس.

هي قصة الموساد مع يهود العراق، وكيف دبّر عمليات قتل وتفجيرات، من أجل إجبارهم على السفر إلى إسرائيل، بصحبة أموالهم وثرواتهم.

سأظل أؤمن أن خلف الستار إلهًا، وسأظل أؤمن أنّه محجوب بقوانين الزمان والمكان، يتحكم بالذرات، ومن يقدر على الذرة يحكم الكون.

يستعرض هذا المقال بعض المعلومات الأساسية حول واحد من أهم وأخطر أجهزة الاستخبارات حول العالم، وهو جهاز الموساد.

يأخذكم المقال في رحلة للبحث عن مركز الكون، مارًا بالتاريخ وعلم الكونيات، فكل من عاشوا على الأرض شغلهم هذا السؤال.