بينما تخوض إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، تنقسم نخبها الحكومية والسياسية، ويتركز الصراع بين الجنرالات السابقين الممثلين في الحكومة ونتنياهو.

ما زال سيناريو التهجير هو الخيار المفضل لدى كثير من أطراف الحكومة الإسرائيلية الحالية، ويجري العمل على تمريره عسكرياً ودولياً رغم أي معارضة شكلية.

يقدم هذا المقال مراجعة لكتاب «ما بعد الصهيونية ومستقبل المجتمع الإسرائيلي»، للباحث «محمد محمود السيد»، والصادر عن «دار روافد للنشر والتوزيع»، عام 2022

ظهرت الصهيونية التصحيحية على يد زئيف جابوتنسكي، كنسخة أكثر تطرفًا وعنفًا من الصهيونية، وتحولت بعد 1977 إلى العقيدة السياسية للنخبة الإسرائيلية.

لا يمثل تهجير الفلسطينيين وطردهم من أرض فلسطين التاريخية سياسة لبعض المتطرفين، بل هما في قلب المشروع الذي قامت إسرائيل عليه ولا يمكن أن تستمر من دونه.

مئات المصابين سقطوا خلال مواجهات في باحات المسجد الأقصى مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في انتفاضة فلسطينية هي الأقوى، والبداية كانت من حي الشيخ جرّاح.