من «الدعوة والقتال» إلى «القاعدة» أي مستقبل ينتظر الجهاديين المغاربة؟
على الرغم من تضارب الأقاويل حول موعد وفاته إلا أنه من المرجح أن يكون قد قتل في مثل هذا اليوم الموافق السابع عشر من يناير من العام 2006.
محمد بديع، هل يكون المرشد الأخير؟
بهذه الكلمات أستهل المرشد الثامن لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع توليه منصب رئاسة مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين في السادس عشر من يناير من العام 2010 خلفا للمرشد السابع محمد مهدي عاكف صاحب مقولة "طظ في مصر" كرسالة طمأنة منه ومن الجماعة للشعب المصري والنظام، ولكن بعد عام من تولي بديع المنصب جاءت ثورة يناير ليتغير المشهد السياسي في مصر عامة، وتحدث العديد من التغيرات داخل الجماعة نفسها.
تبني «داعش» أم مصلحة الأكراد؛ من يقف خلف تفجيرات إسطنبول؟
تبني تنظيم ما بعينه للعمليات الإرهابية يبدو وأنه غير كافي لإثبات حقيقة كونه مرتكب الحادث خاصة في تركيا والشواهد على ذلك عدة، ففي الخامس عشر من نوفمبر 2003 انفجرت شاحنتين مفخختين في معبدين يهوديين بإسطنبول راح ضحيتها العشرات وأصيب المئات، بعد ذلك التفجير بخمس أيام وتحديدا في العشرون من نوفمبر من نفس العام انفجرت شاحنتين بمقر بنك HSBC والقنصلية البريطانية وأعلنت آنذاك جماعة تدعى فرسان الشرق الإسلامي تبينها للحادث ولكن كان لصحيفة القدس العربي رأي مخالف حيث أشارت إلى أنها تلقت رسالة إلكترونية من تنظيم القاعدة يعلن فيه مسئوليته عن العملية
داعش وصدام!
القول بأن داعش صنيعة سياسات صدام حسين ليس فقط غير صحيح وإنما يقلل بشكل كبير من دور الحرب في العراق 2003 في تطوير الجماعات المسلحة في العراق آنذاك.
ماذا لو لم يمت الهضيبي؟
من شابه أباه فما ظلم فكما تورث الأموال في مجتمعاتنا العربية كذلك تورث الأفكار، هكذا هو الحال بالنسبة لمأمون الهضيبي فقد ولد لأب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وعين مرشدا لها. فقد كان من الطبيعي أن يسير على منهاج والده وخصوصا إذا كان ذلك يتعلق بالعقيدة.
غياهب التسييس المفكك: لماذا فشلت السلفية السياسية؟
فبعدما أفَلَ نجم جماعة الإخوان المسلمين شيئا ما عن الساحة السياسة، ومنذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي؛ والتيار السلفي يرى في نفسه الوريث الشرعي للجماعة وأنه القوة القادمة لا محالة، ولكن القدر لعب لعبته، والقدر في السياسة مكتوب مسبقا، ويُقرأ من حصيلة التحركات والخطط المحسوبة، والسلفيون وضعوا الخطط وسلكوا طريق التنفيذ ولكن الواقع أثبت رجوعهم بخف حنين.