عاش يهود مصر حياة كاملة في صفوف المصريين، فتجاروا وباعوا وتعلّموا حتى ظهرت إسرائيل فأفسدت كل شيء.

نشأ صليب باشا سامي في أجواء صراع سياسي، حاربه الوفد في الانتخابات، وعاش صراعًا مع الملك فاروق.

في أيام مجده عاش ذلك الشارع أيامًا مليئة بالبهجة والحركة، كثرت فيه المطاعم والمقاهي والمسارح، وأصبح قِبلة كل الفنانين الباحثين عن فرصة لعرض مواهبهم.

اشتهرت مجلة الشبكة بأغلفتها الجريئة لدرجة أن البعض وصفها ببلاي بوي العرب، لكنها قدّمت صحافة رصينة كتب فيها هيكل ومصطفى أمين، وأحبها عبدالناصر.

بالاتفاق مع الحركة الصهيونية العالمية، سخّر بعض يهود مصر أموالهم للترويج لدولة إسرائيل داخل مصر عبر إقامة عددٍ من الصحف.

هذه المرة أقدم كاتب الموضوع على تجربة مختلفة، فبدلاً من ترشيح كُتب للقراءة انتقى عددًا من الكتب السيئة -بحسب رأيه- ورشّحعها لعدم القراءة.