تجد تركيا نفسها مضطرة للتعاطي مع المشروع الأورواسي، في ظل انصراف الغرب عن حاجاتها، السياسية والعسكرية، وهي معادلة شديدة التعقيد، فماذا تفعل أنقرة؟

بعد أن بات مطلب المنطقة الآمنة في سوريا (الذي طالبت به تركيا) على أجندة الإدارة الأمريكية، عمّ القلق أروقة الساسة في تركيا، لماذا؟

تقف السياسة الخارجية التركية الآن عند مفترق الطرق، خاصة إذا لم تستطع تركيا إقناع واشنطن بتسليم غولن، وتضطر أنقرة للجوء إلى موسكو والبحث عما يجمعهما.

المؤشرات تقول إن أردوغان يحظى بتأييد واسع لتطهير مؤسسات الدولة من المنتمين للتنظيم الموازي، طالما اقتصرت عمليات التوقيف والعزل على من يثبت انتماؤه للتنظيم.