تمكن ريال مدريد من استكمال هيمنته الرقمية على القارة الأوروبية بـ13 بطولة من دوري الأبطال، لكن هذا يجب ألا يمنعنا عن مناقشة التفاصيل الخاصة بتلك الهيمنة.

القصة هذه المرة تعود إلى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، تحديدًا إلى الخطأ الذي خلد رحلة النمور الزائيرية إلى ألمانيا الغربية في النسخة العاشرة من كأس العالم.

لا يوجد عاقل واحد يؤكد أن الصيام سهل على أي فرد مهما كانت مهنته، لكن بخصوص كرة القدم، فكل شيء ممكن طالما كان منظمًا بدقة من المتخصصين، فكيف يتم ذلك؟

لم يتمكن هدف «بيل» من وقف سلسلة اللاهزيمة لبرشلونة، لكنه كان ضروريًا لوضع التعادل كعنوان رئيسي لقمة تساوى فيها الطرفين في كل شيء حتى الأخطاء التحكيمية.

تمكن ريال مدريد من المضي قدمًا في بطولته المحببة بهدفٍ وحيد سُجل من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة في أحداث -كالعادة- شهدت لغطًا تحكيمي كبير، كان ضحيته بوفون

استغل روما انشغال الاغلبية في قمة السيتي وليفربول، وتمكن من قلب الطاولة على برشلونة في ريمونتادا تاريخية تحيي اراءً كتب لها الصمت طويلًا.