كان معروفًا بوصفه أحد أكثر المسلمين علمًا بالنسبة إلى المستشرقين، ولم يسع أبدًا إلا إلى العلم، وقد زهد في مظاهر الدنيا كلها، فلم يكن معه مال.

كان جدل المعتزلة مع أهل الأديان أسبق وبعض ردودهم احتفظ بها في التراث المسيحي، وحديث أهل فلسطين والشام عن العلاقات الإسلامية المسيحية أكثر علمية وسماحة

هناك تفاصيل ضرورية يجدها الباحث من أجل التعرّف على واقع الدراسات العربية المعاصرة لمقارنة الأديان، وللتعرّف على طبيعة البحث العلمي في مصر، وما آل إليه.

في الجزء الثاني من رحلة دراسة مقارنة الأديان في مصر، يروي محمد عن كتب البقاعي، والإسرائيليات من وجهة نظر الأزهر.

أهدتني أماني كتاب بحوث في مقارنة الأديان للأستاذ «محمد عبد الله الشرقاوي» أستاذ الفلسفة الإسلامية في كلية دار العلوم، وكان هذا الكتاب مدخلي للدراسة.