مولانا جلال الدين الرُّوميِّ والسِّيرة الأسطورية (1-4)
رحلة جديدة في عالم مولانا جلال الدين الرومي، وهذه المرة عبر قراءة فيما كتبه الأفلاكي في تدوينِه لسيرة الرُّومي.
النبيُ محمّدٌ عندليبُ روضِ الأبد
كيف رأى المتصوفة النبي -ص-، وهل شغلهم العشق الإلهي عن الغوص في بحر الحب المحمدي. رحلة في كتاب «أبعاد الصوفية في الإسلام» لأنا ماري شيمل
مولدُ السّيدةِ زينب: فرحٌ نزل به الروحُ العظيم
في ختام مولد السيدة زينب، لماذا يذهب البسطاء للموالد؟.
أريد أن أكون صوفيًّا
أريدُ أن أكون صوفيًّا أجتهدُ في العبادة حتى أستروح بها، وإذا تعبت من خلق الله ولقائهم آنسني الله بذكره، وإذا أعياني الخلق سلا الله على قلبي كما كان يفعل مع حبيبه المصطفى.
مولانا جلال الدين الرومي والمغول
نعمل في هذا المقال على متابعة التلقّي السلفي لما كُتب عن مولانا جلال الدين الرومي، والعينة التي نعمل عليها هي كتابات أحد الأتراك، احتشد الكاتب للتأليف ضد الصوفية فكتب في هذا الجانب عدة مؤلفات تعلن الخصومة على التصوف، فوصف كل ما لا يعجبه بـ(التصوف المنحرف) ورغب أن ينتقل محبو التصوف من هذا اللون الصوفي إلى (تصوف أهل الحديث والأثر).
هل الرومي زنديق؟
إن أغلب ما يثار من الكتابة المضادة للفكر الصوفي عن مولانا جلال الدين لا يعوّل عليه كثيرًا لأن مصدره غير صحيح في أغلبه ويعتمد على روايات منتخبة لا يحسن من خلالها تكوين رأي سليم.