في هذا المقال رحلة الكاتب مع التصوف وأهله، ما بين الاطلاع والإدراك، والإبحار في عوالم الجنيد وابن عربي والرومي والحلاج والبسطامي.

يحتل التصوف اليوم مكانة بارزة في الدرس الاستشراقي، أوسع وأغنى مما كان بالأمس، يركز هذا المقال على أهمية الدراسات الألمانية للتصوف.

أغلب المشتغلين بالتصوف اليوم أو القراء الهواة لا شغل لهم إلا الانتقاد والمفاضلة بين هذا وذاك، تكثر المصنفات والتحقيقات لكتب التصوف في مصر، فلماذا؟

تركز هذه المقالة على حضور جلال الدين الرومي في الثقافة العربية والمغربية، خاصة في العامين الأخيرين مع اهتمام المترجمة المغربية عائشة موماد بالتصوف الفارسي

سيدةٌ وقورة ترتدي زي السيدات العجائز في رحلة الحجّ لا تظهر ملامحها الأوروبية ولا شيء يميّزها عن بقية النساء التي تجلس بجوارهن، لكن بمجرد الحديث معها تجد أنك إمام امرأة مثقفة من الطراز الرفيع، ومريدة تحيا جمال التصوف والروحانيات بأسلوب فريد، تنتقل من قارة إلى قارة كي تتعرّف على ملامح الإسلام عبر رجاله قديمًا وحديثًا، […]

قراءة في كتاب «مولانا جلال الدين الرومي» لأنّا ماري شيمل، تقديم وتعليق «خالد محمد عبده».