نظام الوقف الإسلامي ليس مجرد مصدر للتمويل، إنما يحمل في مضمونه نشاطاً إنسانياً تحررياً عابراً للمذهبية والدينية، وفي جزء منه عابراً للمحلية والإقليمية

يستعرض هذا المقال تاريخ وزارة الأوقاف ووزراءها في مصر في العهد الملكي، منذ عام 1923حتى 1952، حيث تعاقب 30 وزيرًا على هذه الوزارة على مدار 30 عامًا.

اتضح أن ما تقوم به وزارات التضامن الاجتماعي هو جزء مما تقوم به وزارات الأوقاف، بما لا يخفف من أعبائهما، ليصبح هناك ازدواجية مؤسسية داخل الحكومة.

اعتقد البعض أن نظام الوقف الإسلامي قد وصل إلى نهايته، ولم يعد في إمكانه تقديم المزيد، فظهرت دراسات أكاديمية فتحت باب الاجتهاد من جديد في هذا المجال.

ناقش الفقهاء المسلمون قضية الملكية الفكرية وكذلك وقف الكتب. يستعيد د. إبراهيم البيومي غانم ذلك النقاش وآثاره الحضارية.

إن التراث الروحي «لأمتنا» إذا فهمناه و قُدمناه بشكل صحيح، سيكون من شأنه أن ينقذ حضارة الغرب الحديثة من عثراتها الروحية.