قراءة في كتاب «ثورات العرب .. خطاب التأسيس»

يتبنى صاحب المقال تصورًا مفاده أن القفز فوق سؤال «الإسلام»، مستحيل حينما يتعلق الحديث عن تصورٍ لنهضة أو دخولٍ حقيقي لعالم الحداثة.

(إن) القصد من وراء نفي القدرة على الفعل أو المعرفة أو الحكم، ليس إفراد الله بالقدرة كما تشيع الأشعرية، بل التغطية به بالأحرى على مظالم المستبدين والمحتكرين والقتلة، ولو أدى ذلك إلى نسبة الظلم إليه.

يشيح بوجهه بعيدًا عني، ومن أعمق مكان بداخله يقول لي: «نصر مشي يا إسلام ... وأنا مفتقده».

هذه المقالة هي نقد لمنهجين في تناول الأزمة العربية، الأول هو محاولة المقاومة بالسخرية، والثاني هو تفسير الأزمة بكونها متعلقة ببنية الاجتماع العربي.

وإن كانت إندونيسيا قد تأسلمت، بنجاح منقطع النظير، على مستوى عدد معتنقي الدين حتى صار المسلمون أغلبية، فإنها، في تأسلمها كانت تمارس بالثقافة والاجتماع الإندونيسيين.