تتعدد الأسباب التي تجيب على هذا السؤال من خلال كونها أسباب سيكيولوجية واقتصادية واجتماعية وأمنية

بالرغم من عشوائية هجمات التنظيم في الداخل الأوروبي وصعوبة التنبؤ بمكان وتوقيت تنفيذ أي هجمات للتنظيم، إلا أن هناك خطوط عريضة تتمثل في أن هجوم بروكسل لن يكون الأخير داخل أوروبا، وأن الدول التي ستكون مهددة هي تلك المشاركة في العمليات العسكرية ضد التنظيم في سوريا والعراق، وعليه فإن بيانات وإصدارات التنظيم حملت إشارة إلى عدد من المدن الأوروبية ستكون مقصدها بعد بروكسل

يثير الوجود العسكري الأجنبي العديد من التساؤلات حول ماهية الشكل القانوني لهذا الوجود، وحجم القوات التي ستتواجد، والمدة الزمنية لهذا التواجد، ومهامه داخل الأراضي التونسية.

أنتم منزعجون من الحشد الشعبي، زيدوا من انزعاجكم لأن بسطار (حذاء) الحشد يشرفكم، ويجب أن تضعوا في متاحف دبي والشارقة أنموذجًا لبسطار الحشد الشعبي الذي سيدخل الخليج بأمر المرجعية بعد أن نقضي على مرتزقتكم.

وهو ما يحمل في طياته أيضًا عوامل ضعف إذا طغى الجانب السياسي على الدعوي تنظيميًّا، كما أنه قد يحمل عوامل قوة للنهضة إذا ما كان هناك توازن حقيقي بين ما هو سياسي وما هو دعوي.

بالرغم من ضعف هذه المؤشرات إلا أن هذه الاحتجاجات ستزيد من فرصة اليسار في الحصول على مكاسب سياسية عديدة أخرى.