تعد أفريقيا مركزً لحوالي 64 منظمة وجماعة إرهابية ينتشر معظمها من أقصى الساحل الأفريقي بالغرب إلى أقصى الساحل الأفريقي في الشرق.

تشكلت صورة حزب الله لدى شريحة واسعة من الشعوب العربية على أنه جهة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، وكان برنامجه الأساسي يقوم على «مقاومة المحتل والتوافق الداخلي»، إلا أن قرار تدخله في سوريا أظهر جانبًا آخر من صورته.

وضع الإرهاب الداخلي في الولايات المتحدة الذي يجهله كثيرون وتحاول الحكومة الأمريكية مواراته عن الأنظار، حيث ينتشر الالاف من مواطنيها الذين لا يهتمون بالدماء مهما كانت درجة تدفقها.

الأحزاب اليمنية في أوروبا بدأت تنتعش مرة أخرى عقب خبوتها منذ الحرب العالمية الثانية نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008، كما تزامن صعود هذه الأحزاب مع تصاعد مصطلح «الإسلاموفوبيا»، الذي يعطي نمطية سلبية للإسلام في أوروبا.

فأوروبا أصبحت هدفًا إستراتيجيًّا جديدًا لقوى الإرهاب، ويتضح ذلك جليًّا في الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس العام الماضي خلال شهر واحد ضد مقر مجلة تشارلي إبدو وسوبر ماركت كوشير في شهر يناير، والتي يتعتبرها محللون بأنها نقطة فاصلة في الحرب على الإرهاب شبيهة بأحداث 11 سبتمبر.

على اليسار ايضا التركيز على تطوير برامجه وهياكله المؤسسية حتى يستطيع من خلالها التعبير عن أفكاره ورؤيته وتحقيقها، كما عليه إعداد قيادات شابة عبر عملية تثقيفية واسعة لتكون كوادر قادرة على القيادة وتولى المناصب العليا.