إن المبدع عندما يحاول إعطاء عمله الإبداعي حياة خالصة، فإنه يُجسِّد العمل ويُجسِّد ذاته في الوقت نفسه، ليست الذات السطحية بل تلك الذات العميقة.

في صالة مستشفى الدلتا يجلس خائفًا، مرتبكًا، يحاول أن يُخمِّن ملامح الطفل القادم، ويُفكِّر في الموت الذي كان ينتظره في نهاية ذلك الحب، ماذا لو تم؟

نحن نعيش بقدر يسير من الانتباه، دون معرفة أن خبرتنا أعمق بكثير مما ندركه، ولكن كل تلك العناصر الخفية هي ما يعطي لأعمالنا الأدبية رونقها الخاص.

الروايات لا تُغيِّر العالم، الروايات تساعد البشر على التبصر في حياتهم وتمنحهم زوايا أخرى للتفكير في خبرتهم؛ تساعدهم على فهم الطبيعة المراوغة للحياة.

الجمال المحتمل في نخطاي جمال مخدوش، به شرخ يجعله أليفًا، أمّا ذلك الجمال المكتمل فهو مُربِك، يثير المخاوف والشكوك. قصة جديدة للروائي عادل عصمت.

أعلنت دار «الكتب خان للنشر» عن قرب صدور رواية «جنازة السيدة البيضاء» للكاتب المصري عادل عصمت، واختص الكاتب «إضاءات»، بهذا الفصل الحصري من الرواية.