مجلة الشبكة: «بلاي بوي» العرب التي أحبّها عبد الناصر
الصورة الذهنية المرسومة لمجلة «الشبكة» اللبنانية في عقول كثير ممن تشكل وعيهم الثقافي والفني في بداية السبعينيات وحتى منتصف التسعينيات تقريبًا، أنها مجلة «بورنو»، تحتوي على صور فنانات عرب يُظهرن من أجسادهن أكثر بكثير مما يخفين، يرتدين مايوهات، أو يكتفين بـ«فوطة» تستر عوراتهن ليس إلا. لا عليك عزيزي القارئ إلا أن تكتب مجلة «الشبكة» في خانة البحث على «جوجل» الآن، وتتنقل إلى خانة «الصور» وستظهر لك عشرات، بل ربما مئات من أغلفة المجلة في تلك الفترة، وسترى نجمات مصر والعرب وربما العالم كله بملابس لم تعتد على مشاهدتهن بها.
أصل الحكاية
عرفت مصر تاريخًا طويلًا من الصحافة الفنية، وبحسب ما ورد في كتاب «قصة السينما في مصر» للناقد سعد الدين توفيق، فإن مجلة «الصور المتحركة» هي أول مجلة فنية عربية متخصصة في السينما، وقد أسسها محمد توفيق في مايو 1923، وكانت مكونة من 24 صفحة، وكان كل عدد يتضمن هدية للقراء، وهي صورة لأحد نجوم السينما الأجانب. وركزت تلك المجلة بشكل رئيسي على الأفلام العالمية، من خلال نشر قصصها، وأخبار مترجمة عن مجلات السينما الأجنبية، فضلًا عن بعض قصص حياة النجوم العالميين.
ومع رسوخ تجربة السينما في مصر، تتالى إصدار المجلات الفنية، وكانت أبرز الإصدارات وأكثرها استمرارية بالطبع مجلة «الكواكب» الصادرة عن «دار الهلال» العريقة، والتي خرج العدد الأول منها إلى النور في مارس 1932، على يد جورجي زيدان، وتولى إدارة تحريرها في البداية إميل وشكري زيدان، ابنا جورجي.
أما صناعة الفنون والصحافة في لبنان، فكانت قديمة أيضًا، وربما رافقت نظيرتها المصرية، لكنها لم تكن راسخة نفس الرسوخ، وذلك بسبب الاضطرابات السياسية الضخمة التي ضربت لبنان طوال تاريخه، لا سيما أثناء فترة الانتداب الفرنسي وحقبة ما بين الحربين العالميتين، تقول دكتورة شادية علاء الدين في دراستها «لبنان خلال الحرب العالمية الثانية» إنه مع اندلاع الحرب العالمية الثانية أوقفت سلطة الانتداب الحياة الدستورية في لبنان تمامًا، كما قيّدت الحريات وعمدت إلى القضاء على أي تجمع وطني تتوجس منه خطرًا عليها، وأخضعت الصحف لرقابة شديدة، وحاولت مصادرة أجهزة الراديو!
ورغم تأثير الحرب العالمية على المجتمع اللبناني، وتأخر الإنتاج السينمائي الحقيقي والمنتظم حتى فترة ما بعد الحرب، فإن بعض المثقفين اللبنانيين سعوا إلى أن يكون للدولة صوت صحفي مؤثر، ومنهم سعيد فريحة الذي أسس مجلة «الصياد» عام 1943م.
«الصياد»: إمبراطورية صحفية مهمة
نجحت مجلة «الصياد» بسرعة كبيرة، وباتت المجلّة الأولى في المجتمع اللبناني تقريبًا، إذ سعى فريحة إلى إدخال فن السخرية السياسية إلى الصحافة اللبنانية. كانت المجلة خفيفة بالمفهوم الصحفي، تُكثر من نشر الأخبار الفنية والكتابات العاطفية لسعيد فريحة نفسه، إذ كانت المجلة مصطبغة كثيرًا بشخصيته المرحة الطريفة، والمهتمة بالشأن السياسي بشكل ساخر، والمهتمة كذلك بالشأن الفني.
ومع قيام ثورة «يوليو» في مصر سنة 1952 بدأ هوى المجلة- التي كانت تتخذ من بناية العسيلي (ساحة رياض الصلح اليوم) مكانها- يجنح نحو «الناصرية» العروبية القومية، فدافعت عن السيادة الوطنية للبلاد العربية، ونددت بالاستعمار والقوى الإمبريالية العظمى. في تلك الفترة، ومع الاستقرار النسبي الذي شهدته الساحة اللبنانية بعد الحرب العالمية والاستقلال عن فرنسا، بدأت حركة فنية لبنانية ذات ملامح تتشكل هناك، حيث بُنيت الاستوديوهات السينمائية، وبدأ الإنتاج يأخذ طريقه، حتى أن فيلم «إلى أين؟» مثل لبنان في مهرجان «كان» السينمائي، منتصف الخمسينيات.
كان حلم سعيد فريحة في تلك الفترة أن يؤسس لإمبراطورية إعلامية كاملة، لا مجرد مجلة سياسية مرحة يضيف إليها أخبارًا ونمائم فنية معتمدة أساسًا على صناعة الفنون في مصر أولاً ثم في لبنان، وبالفعل كان قراره بإنشاء «دار الصياد» سنة 1954م.
الباب الذي تحول إلى مجلة
وقف سعيد فريحة سعيدًا أثناء افتتاح «دار الصياد» التي لطالما حلم بها، وقف سعيدًا وإلى جواره السيدة أم كلثوم، التي كانت تربطه بها علاقة ود وصداقة، وقد حضرت من أجله حفل الافتتاح. أنشأ فريحة الدار في منطقة الحازمية التي كانت مقفرة، لكنها تحولت سريعًا- بفضل الدار- إلى معلم مهم من معالم بيروت، وصارت منطقة سكنية للميسورين. وأصبحت الإشارة إلى «دار الصياد» كافية للتدليل على طريق السير في بيروت والصعود إلى الجبل.
كانت دار فريحة منافسة قوية لـ«دار النهار» ذات الطابع والنكهة المصرية كذلك، واستقطبت المجلة التي كانت باسم «الصياد» كتّابًا عربًا، مثلها مثل «النهار»، ولكن ما كان يميز مجلة فريحة هو الباب الاجتماعي الفني الكبير الذي حمل عنوان «شبكة الصياد»، والذي استقل في عام 1956 إلى مجلة كاملة بعنوان «الشبكة»، وقد صدر العدد الأول منها في 30 يناير، وكان غلافه الأول يحمل صورة فاتن حمامة، وكان يتولى رئاسة تحريرها ياسر هواري.
وضح التأثير المصري بكل تأكيد على أعداد الشبكة الأولى، الكاتب الصحفي والفنان اللبناني بلال خبيز يقول: «لبنان منذ الخمسينيات كان يغذي مزاجًا فرحًا وطروبًا بالتوازي مع المزاج المصري الذي كان يومذاك متسيدًا في ساحة الإبداع الموسيقي والفني عمومًا، والوسط الفني والثقافي اللبناني كان عمومًا يهتم كثيرًا لعقد شراكة ما مع مصر، فما لا يمكن نشره في مصر كان يمكن نشره في بيروت، وأعتقد أن هذه الشراكة كانت مفيدة عمومًا للفن في البلدين وفي العالم العربي عمومًا».
الأعداد الأولى من مجلة «الشبكة» كانت تشي بأن القارئ العربي أمام مجلة متوازنة، تمزج بين متطلبات التسويق لمجلة فنية اجتماعية من حيث الاعتماد على موضوعات فنية ونمائمية، فضلًا عن صور حديثة وملفتة للنظر لنجمات العرب، وبين الحفاظ على مستوى معين من الرزانة يحظى بقبول شريحة من المثقفين من الجمهور العربي.
سمير فريحة كتب مقالاً مهمًا على صفحات «الشبكة» بمناسبة مرور العدد الـ1000 لها، يروي حكايات وظروف النشأة، فيقول: «المجلة انطلقت كالصاروخ منذ البداية، حتى سجل توزيعها رقمًا قياسيًا في ذلك الحين، وهو 20 ألف نسخة كل أسبوع، وظلت محتفظة بهذا الرقم إلى أن أصيبت بنكستين: تخلى ياسر هواري عن رئاسة تحريرها ووقوع أحداث لبنان المؤلمة سنة 1958»، وهنا يقصد فريحة أحداث التوتر السياسي التي اندلعت بين المسلمين المطالبين بانضمام لبنان للجمهورية العربية المتحدة (حلف مصر وسوريا)، وبين المارونيين المدعومين من حكومة كميل شمعون الذين كانوا يرون في قومية جمال عبدالناصر تهديدًا واضحًا لهم، ما أدى إلى تدخل أمريكي لحماية حكومة شمعون في عملية سميت بـ«الخفاش الأزرق».
عبدالناصر يقرأ مجلة «الشبكة»
في 1962 تولى الإذاعي والكاتب جورج إبراهيم خوري رئاسة تحرير المجلة، وكانت تعاني من «فقر دم»، على حد وصف سمير فريحة نفسه، إذ كانت توزع 12 ألف نسخة في الأسبوع، فكتب جورج «مذكرات صباح»، فقفز حجم التوزيع إلى 25 ألف نسخة، بينما كتب فريحة «مذكرات مدام إكس» فقفز التوزيع أكثر ووصل إلى 75 ألف نسخة في الأسبوع.
كان هذا الرقم مقبولاً لفريحة، ولكنه فوجئ في أحد الأسابيع بالتوزيع يبلغ 192 ألف نسخة. يقول فريحة: «ما أزال أذكر يوم كنت في زيارة القائد الخالد جمال عبدالناصر مع الكاتب محمد حسنين هيكل، فإذا بعبدالناصر يفاجئني بأسعد خبرين: الأول أنه يقرأ مقال هيكل في الأنوار، والثاني أنه صار من قراء الشبكة»! فريحة قال كذلك إن الكاتب الكبير ومؤسس دار أخبار اليوم مصطفى أمين كان يكتب في أعداد السنوات الأولى من مجلة «الشبكة» باسم «الأستاذ X»!
في الستينيات بدأ التحول الكبير للمجلة، أو بالأحرى بدأت الانطلاقة الكبرى لها، حيث أدرك فريحة والقائمون عليها أهمية صورة الغلاف كورقة رابحة في تسويق المجلة، فاعتمدوا صور فنانات معروفات وسيدات مجتمع وراقصات في ملاهي بيروت وفتيات مغمورات باحثات عن الشهرة كل مؤهلاتهن جسد مثير وقوام ممشوق، بينما غابت الوجوه الرجالية عن غلاف المجلة، إلا فيما ندر، كما قل ظهور فنانات معروف عنهن الابتعاد عن ارتداء الملابس المثيرة.
هذا الأمر جلب بعض المشكلات لفريحة، حتى فكر في وقت من الأوقات أن يطبع غلافين للمجلة، أحدهما جريء للتسويق في لبنان وبعض البلدان العربية الأكثر تحررًا، وآخر أقل جرأة للتسويق في دول الخليج والبلدان العربية المحافظة!
«بلاي بوي» العرب
كانت شهرة مجلة «الشبكة» كبيرة في النصف الثاني من الستينيات، ووصفها البعض بأنها البديل العربي المحافظ نسبيًّا لمجلة «بلاي بوي» الجنسية الشهيرة. كانت «الشبكة» وسيلة تطلع في سن المراهقة للشباب العربي. ربما كان الأمر مستهجنًا في كثير من البلاد العربية، حيث روى سعيد فريحة نفسه أن الزعيم جمال عبد الناصر تذمر أمامه من صورة غلاف أحد الأعداد وظهرت فيها الفنانة «رندة» وهي تستحم!
نقول إن الأمر كان مستهجنًا في بعض البلاد، ولكنه لم يكن بنفس الاستهجان في لبنان التي عرفت هذا النمط من المجلات، حيث صدرت مجلات «صون العدالة» و«ألف ليلة وليلة» و«الموعد» هي مجلات ذات طابع فني اجتماعي، وتحمل الكثير من الفضائح الجنسية، ونمائم أهل الفن والمجتمع، بل كان هناك نمط أكثر وضوحًا وتحررًا يقدم صورًا وحكايات جنسية مثل مجلة «الجنس»، التي يعبر عنوانها عن محتواها بكل تأكيد، فضلًا عن مجلة «بلاي بوي» ذاتها، والتي كان يسمح بدخولها إلى لبنان، وتباع في المكتبات ومحلات بيع الصحف.
لكن «الشبكة» واصلت التهام الجميع، إذ لم تصل إلى مستوى مبيعاتها أي مجلة لبنانية أو مصرية حينها، حيث كانت تجتاز عتبة المائة ألف نسخة في الأسبوع، وهو رقم كبير للغاية خصوصًا عند الحديث عن مجلة فنية.
الوجه الآخر للشبكة
هناك وجه آخر لمجلة «الشبكة»، ربما لم يكن بنفس شهرة الوجه الذي نعرفه في مصر، وهو وجه جاد ومهني، حيث كانت المجلة تنشر حوارات مع فنانين وفنانات، بل ونشرت «الشبكة» في الستينيات مساجلات زجلية بين الشاعر جورج جرداق (كاتب أغنية «هذه ليلتي» التي غنتها أم كلثوم)، وعاصي الرحباني (زوج فيروز، وأحد مؤسسي ظاهرة الرحبانية).
كان فريحة نفسه يكتب مقالاً فيها، إضافة إلى الإذاعي والكاتب جورج إبراهيم الخوري، الذي تولى رئاسة تحريرها من 1962 وحتى 2002، وفيها كتب ذكرياته مع أشهر الفنانين المصريين والعرب، الذين كانت تجمعه صداقة وطيدة بهم، ومنهم على سبيل المثال محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وأم كلثوم.
لم تكن مجلة «بورنو» بالطبع. هكذا بدأ الكاتب الصحفي والروائي اللبناني جهاد بزي كلامه لي، مضيفًا: «هي أيضًا لم تكن مجلة مثقفين، الشبكة كانت تدخل كل بيت، لأنها فنية وخفيفة». يضيف جهاد: «في أوائل فترة وعيي بالقراءة والصحافة وجدت مجلة الشبكة إلى جوار مجلات سوبر مان على سبيل المثال، لم تكن برصانة وقوة روزاليوسف مثلًا، ولكنها لم تكن بتفاهة مجلات كثيرة ظهرت وتوارى نجمها».
فيما ترى الصحفية اللبنانية، هبة دنش: «لم ننظر لها في لبنان على أنها مجلة سيئة السمعة، كانت أمي تسمح لأختي بقراءتها. الشبكة بالتأكيد ليست مثل مجلات (الحسناء ونادين والموعد)، هذه المجلات كانت أكثر جرأة من حيث الصور والفضائح». وتعتقد هبة أن المجلة كانت تعتني بالثقافة والكتابة والأحداث الكبرى، قائلة: «أعتقد أنها شكلت ثقافة ووعي كثير من الشباب اللبناني في فترة الثمانينيات».
النهاية وبيع الأرشيف
بعد مجلة «الشبكة»، أصدر سعيد فريحة صحيفة «الأنوار» اليومية في 25 أغسطس 1959، لتكون «للقارئ والقارئ وحده» كما يقول إعلانها، وترأّس تحريرها فريحة نفسه، في حين شغل منصب مدير التحرير هشام أبو ظهر. نجحت «الأنوار» مثلما نجحت «الشبكة»، وبات للصحيفة في عام 1967م ملحقًا أسبوعيًا يتناول قضايا الفكر والفن يصدر معها صباح كل أحد. وعلى هامش العمل الصحفي، أنشأ سعيد فريحة «فرقة الأنوار» في 1960، وسعى إلى أن يجعل منها فرقة تحمل لواء الفن الشعبي اللبناني.
وفي 1973، أُعلن عن ولادة «مؤسسة سعيد فريحة للخدمات العلمية والاجتماعية»، وهي المؤسسة التي هدفت إلى تقديم المساعدات المالية للعاملين في حقل الصحافة، كما عمدت إلى تقديم الجوائز والمنح لأهم إنتاج أو بحث أو دراسة أو نشاط يخدم المصلحة العامة.
وبحسب موقع إلهام فريحة، ابنة سعيد فريحة المؤسس، أُنشئ في نفس العام مركز للدراسات وللأبحاث، وهو الذي تولى إصدار سلسلة من الكتب الوثائقية المهمة، وكذلك أصدرت الدار مجلة أسبوعية قصصية مصورة حملت اسم «سحر».
ومع هذا التوسع الكبير، بدت الحاجة ماسة إلى مقر جديد يتسع لكل هذه النشاطات، وبدأ بالتالي إنشاء مبنى قريب من المبنى السابق لإيواء موظفين جدد ومنشورات جديدة، وبوشر بتشييد مبنى جديد للدار وفق أحدث الأسس العصرية المستخدمة في بناء المكاتب، وإلى ذلك أيضًا أحدث وأفخم آلة طباعة تطبع بمعدل 30 ألف نسخة في الساعة.
وفي ذروة هذا النجاح، اشتعلت الحرب الأهلية في لبنان، وباتت «دار الصياد» في قلب العاصفة بسبب موقعها، وتعرّضت مكاتبها لإصابات متعددة من كل الجبهات المتقاتلة، حاول سعيد فريحة أن يتجاوز هذه المحنة، وأصدر بعض الإصدارات الأخرى «الإداري» و«ويكلي أوبسرفر» في مطلع 1975، كما أعلن إصدار «الدفاع العربي» و«تقارير وخلفيات».
ولكن المحنة الحقيقية كانت مع رحيله هو في 11 مارس 1978، وهو في السادسة والستين من عمره، وقد توفي سعيد فريحة في دمشق إثر أزمة قلبية، ونُقل جثمانه إلى بيروت، ومر نعشه أمام الدار التي أسسها، وأصبحت من أنجح الدور الصحفية في الوطن العربي كله.
الإصدارات التي أطلقها فريحة كان وهجها يقل شيئًا فشيئًا، ومع ظهور الإنترنت قلت حاجة الشباب العربي إلى مجلة «الشبكة»، حيث صار ممكنًا أن يجول بين مواقع الجنس المتحرر في العالم كله، لا أن ينتظر غلاف مجلة فنية.
لكن الكاتب بلال خبيز لديه وجهة نظر إضافية عن أسباب خفوت وهج مجلة «الشبكة»، يقول: «مع ولادة السينما التجديدية وانتشار أعمال مخرجين كبار مثل خيري بشارة ومحمد خان وداود عبد السيد وعاطف الطيب وغيرهم، لم تعد الشبكة مجلة يمكن الاعتداد بها، أو التعامل معها بوصفها تنشر موضوعات ضرورية، أضحت- بمعنى ما- مجلة للنميمة الفنية فقط، وانتقلت أخبار الفنون مصريًا ولبنانيًا وعربيًا إلى الصفحات الثقافية».
أغلقت مجلة «الشبكة» أبوابها، لتعلن عما هو أفزع وأكثر قسوة، وهو رحيل شمس «دار الصياد» بأكملها وبالإصدارات التي بقيت حتى اليوم الأخير في أكتوبر 2018، وبسؤال العديد من الصحفيين والعالمين بخفايا الأمور عن أرشيفها، ذكروا أنه بيع لشخصيات عربية!