44 وظيفة غريبة تتناسب مع طبيعة شخصيتك

«بوكيمون جو أصبحت عملًا» هكذا يعتقد الإيطالي لوريس باجانو، يبلغ من العمر 27 عاما ويعمل فى مجال الوجبات السريعة، حيث يعرض خدماته كمدرب للعبة بوكيمون جو أو اللعب بديلا عن شخص ما واصطياد البوكيمونات الجديدة وإحراز أعلى المستويات، مقابل 15 يورو للساعة الواحدة، وإذا كنت تعتقد أنها وظيفة غريبة، فلا تتعجل بالحكم قبل قراءة الوظائف التالية.

إذا كنت محبًا للسباحة والاستكشاف

1. وكيل جُزُر:

تم اختيار «بن سوتهال» من بين 35 ألف شخص؛ للسباحة والاسترخاء واستكشاف جزيرة «باراديس أيلاند»، ثم الكتابة عن مغامرته ونشرها في الصحافة.

2. مختبِر زلّاجات مائية:

يقتصر عمله على التزحلق على الزلّاجات في المنتجعات المائية؛ لاختبار مدى المتعة التي سيشعر بها اللاعبون، فضلا عن التأكد من أمان الألعاب المائية، وخلوّها من احتمالات التسبب في الإصابات.

3. حورية بحر:

توظّف النوادي المائية فتيات يسعين للتحول إلى حوريات بحر، والمتقدمة للوظيفة يجب أن تكون جميلة وتجيد السباحة، وسيتم إخضاعها لدورات تدريبية عديدة لتعلم السباحة وهي ترتدي ذيل السمكة.

4. مصور خرائط جوجل:

وظّفت جوجل مجموعة من الشباب؛ لقيادة مركبات مزودة بكاميرات دقيقة، وجهاز لتحديد المواقع؛ لعمل جولات سياحية في الأماكن الأثرية، بهدف تصويرها، ووضعها على خرائط «Google Maps».

5. قارئ أحمر الشفاه:

على غرار قراءة الفنجان، ظهر من يزعمون أنهم محترفون في قراءة بصمات أحمر الشفاه، ومعرفة الطالع من خلالها.

6. خبير الطالع لحلوى الحظ:

عليك أن تكون خلّاقا، ومتمتعا بخيال واسع، وقدرة على اختلاق العبارات التي تتحدث عن الحظ والمستقبل، حتى يشتري الناس هذه الحلوى؛ ليعرفوا حظوظهم.

إذا كنت محبًا للحيوانات والحشرات

1. مرافق للكلاب:

كل ما عليك هو جمع عدة كلاب من أصحابها، واصطحابهم في السير، ويمكن أن تعمل في بعض المنتجعات الشاطئية؛ لتدريب الكلاب على التزحلق على المياه.

2. الاهتمام بـالباندا:

فريق جمعية حماية الباندا في الصين كرّس وقته كاملا من أجل ضمان استمراريتها، فيما يشبه عمل مربّية الأطفال؛ لأن الباندا من الحيوانات المعرضة للانقراض.

3. قائد البط:

يتم تعيين أحد العاملين لحراسة البط، خاصة بالمحميات التي تضم أنواعا نادرة، على أن تكون وظيفته مراقبة البط أثناء السباحة، وتنظيم عروض خاصة بالبط.

4. مصمم أزياء للفيلة:

الدول التي تقع الأفيال في صميم تراثها وثقافاتها، مثل: الهند وسريلانكا، توظّف خبيرًا خاصًا لاختيار أزياء الأفيال في المناسبات المختلفة.

5. التفريق بين جنسي «الكتاكيت»:

في معظم مزارع الدواجن يوجد شخص يقوم بالكشف عن جنس الدجاج: ذكورا أم إناثا، ويفصل الجنسين؛ من أجل التزاوج.

6. مطاردة القردة:

قررت إدارة حدائق حيوانات سفاري تعيين موظف لمطاردة القردة التي تقفز على سيارات السائحين، وتتعلق بها؛ بهدف الفرار من الحديقة.

7. باحث البعوض:

يتم جمع البعوض لدراسته في مجال محاربة الملاريا، ودراسة سلوك البعوض بعامة، ويتعرض صاحب الوظيفة في المتوسط لـ 3000 لدغة يوميا.

إذا كنت محبًا للكسل وقلة الحركة

1. محترف نوم:

في عام 2013، وظّف فندق فنلندي شخصًا؛ ليختبر الراحة في غرف الفندق، ويدوّن كل شيء حول تجربة النوم داخل كل واحدة، ولم تكن المرة الأولى، ففي عام 2010 تم توظيف امرأة صينية لنفس السبب بأحد فنادق الصين، كما اختارت شركة سيمون هورن، المتخصصة في صناعة الأثاث والأسرّة الفاخرة، متطوعة بريطانية؛ للمشاركة في استقصاء عن النوم المريح، وكان المطلوب هو أن تستلقي من العاشرة صباحا حتى السادسة مساء، مقابل 1000 يورو شهريا، وفي عام 2014 وظّفت ناسا أشخاصا للنوم لمدة 70 يوما من أجل دراسات متعلقة بالجاذبية.

2. موظّف دراسات النوم:

وظيفة في بعض مراكز العلاج النفسي؛ لإجراء الأبحاث والدراسات العلمية الخاصة بالنوم، وقياس مستويات الراحة المختلفة، ودرجات النوم العميق، وأفضل طرق وأوقات الاستيقاظ، ويكون دور الموظف هو النوم في أي وقت يُطلب منه ذلك.

3. خبير تدفئة سرير:

فنادق «هوليداي إن» في بريطانيا، لديها طاقم خاص لهذه المهمة، التي لا تتطلب سوى الاستلقاء على السرير لعدة ساعات، وتحضيره لثري ما؛ كي لا ينزعج من برودة الفراش.

4. مختبر منتجات تجميل:

توظّفهم شركات مستحضرات التجميل لتجربة منتجات العناية بالبشرة، وشفرات الحلاقة؛ لاختبار مدى نعومة وليونة جلد الشخص بعد استخدام منتجات الشركة.

5. مراقب الحوائط:

أشهر من عمل بها هو باحث يُدعى توماس كروين، كان يتابع طلاء الحوائط، ولحظة جفافها؛ لتطوير الدهانات.

6. تحديد الكلمات الدلالية:

وظيفة خاصة بشبكة «نتفليكس» الأمريكية، حيث تطلب تحديد الكلمات الدلالية (Tags) للأفلام والبرامج؛ لتسهيل عملية البحث على مشتركيها.

7. خبير ألعاب الفيديو:

لقبول المتقدم لاختبار لعبة «World Of War crafts»، كان عليه أن يجمع 200 قطعة من الذهب في ساعة واحدة، وأن يصل إلى المرحلة رقم 80 خلال أسبوعين فقط، واقتصر عمله على 4 ساعات يوميا من اللعب المستمر لهذه الألعاب، وفي حالة اكتشافه لأي أخطاء في البرمجة أو الرسومات، يرفع تقريره إلى الإدارة.

8. صانع نماذج «ليجو»:

يتم توظيف أشخاص لتكوين أشكال ونماذج من «الليجو»، لصالح أحد صانعي الألعاب.

9. حارس قصر باكنجهام:

من وظائف الجيش البريطاني، حيث يظل الحارس واقفا أمام القصر، لا يتحرّك أو يُصدر أي رد فعل بشري، وكأنه تمثال يرتدي زيا أحمر، ويغطي رأسه بشعر كثيف.

إذا كنت محبا للتذوّق والطعام

1. متذوق أطعمة الحيوانات الأليفة:

رافعا شعار «إذا كنت لا تضع الطعام في فمك، فلا تتوقع من الكلب أن يأكله»، يعمل مارك جولي -صاحب شركة أغذية الحيوانات الأليفة- كمتذوق للأغذية التي ينتجها مصنعه؛ ليتأكد من أنها ستنال إعجاب الحيوانات، وأن أكلها سيكون تجربة ممتعة للكلب، وعن أسباب قيامه بهذه المهمة بنفسه بدلا من استخدام كلب، يقول: «الكلب لن يكون قادرا على إخباري بجودة الطعام».

2. خبير الحلوى والعلكة:

المطلوب أن يتذوق الحلوى ثم يكتب تقريرا عن رأيه، وأيّها أفضل، أما العلكة، فهل تتخيل أن وراء قطعة العلكة التي تتسلى بها كثير من العمل الشاق الذي يضمن لك قطعة لبان مثالية؟، هذه طبيعة عمل جيسي كيفر، خبير العلكة بإحدى الشركات الشهيرة، فوفقا لتصريحه لمجلة «فورتشن»: «قطعة العلكة التي لا يتعدى وزنها عدة جرامات محشوة بالكثير من المجهود؛ لابقائك سعيدا أثناء مضغها»، وفي بعض الأيام يقتصر عمله على عمل فقاعات من اللبان، وأيام أخرى يعمل على تفجيرها.

3. توصيل الطعام المنزلي:

يستأجر الهنود أشخاصا لتوصيل الطعام المطهي من منازل العاملين إلى أماكن عملهم، ثم يعيدون الأواني الفارغة إلى منازلهم.

4. خبير أيس كريم:

مهمته لا تقتصر على تذوق المثلجات وإبداء رأيه، بل يمكنه تسميتها أيضا، وتتطلب هذه الوظيفة الحصول على شهادة جامعية في مجال الغذاء.

إذا كنت مستعدا لتأجير نفسك

1. إشبينة العروس:

تقوم وكالات متخصصة بتأجير إشبينات للعروس التي ليس لها صديقات يقمن بذلك.

2. ثري مستعار:

ارتد أرقى الثياب، وتصرف كأنك شخص ثري، فالأثرياء حول العالم يدفعون أجور عالية لهؤلاء؛ ليحضروا مناسبات رسمية، واحتفالات تضم علية القوم.

3. صديق للإيجار:

العديد من المواقع توفر أصدقاء من أجل التحدث ومشاركة الأوقات وجولات التسوق، أو حتى مجرد الاستماع لشكوى أو مشكلة؛ للمواساة أو التشجيع.

4.خبير احتضان:

يحتضن الزبائن التي تريد شخصا يحتضنها؛ ليشعروا بأحاسيس الود والقرب والأمان.

5. راكب للإيجار:

يستأجر الإندونيسيون شخصا كراكب إضافي؛ من أجل الالتزام بقانون «3 ركاب في السيارة»، أثناء فترات الازدحام.

6. الأجسام الإعلانية:

هي وظيفة تختلف عن تمثيل الإعلانات، وتعني أن يتحول جسم الإنسان إلى لوحة متحركة، لصالح إحدى الشركات، مقابل رسم إعلانها على الوجه أو الجسم.

7. دفع ركاب «المترو»:

في اليابان يوجد مجموعة من العمال في شركة «المترو»، وظيفتهم الوحيدة دفع الركاب داخل العربات؛ بسبب الزحام الشديد.

8. مشيعو الجنازات:

شركات خاصة توّفر مشيعين متخصصين في الجنازات؛ لحمل النعوش والسير بها.

9. وكيل اعتذار:

توظف وكالة يابانية أشخاصا لتقديم الاعتذار عنك، سواء مباشرة، أو عبر البريد الإلكتروني، أو الهاتف.

10. الواقفون في الطوابير:

يتم تأجيرهم لحجز مكان في الطوابير؛ لإغراء الآخرين بالوقوف معهم، خاصة خلال أيام الخصومات الكبيرة، وإطلاق المنتجات الجديدة؛ حتى لا يضطر الشخص للانتظار طويلا، خاصة لو أراد أن يقف في أكثر من طابور في نفس الوقت.

إذا كنت محبا للروائح والنظافة

1. مقيّم رائحة الفم:

شركات المنتجات المعطرة للأنفاس توظف أشخاصا يقتصر عملهم على استنشاق رائحة فم العملاء، ثم إعطائهم المنتج، واستنشاق الرائحة بعد تناوله؛ لتقييم جودته.

2. شامم الإبطين:

في شركات مستحضرات التجميل وإنتاج مزيلات العرق، والوظيفة عبارة عن شم الإبطين بعد تجربة منتجات الشركة للتأكد من جودتها.

3. تنظيف الأذن:

يعد تنظيف الأذن نوعا من الفن في الهند، تتوارثه أجيال متعاقبة لرجال يقفون في شوارع الهند لينظفوا الآذان، باستخدام إبرة مغطاة بالقطن، وزوج من الكماشات.

4. مُنظّف المجاري:

يقوم بالغطس داخل بالوعات المدينة، وحمل الفضلات بيديه ليعطيها لزميل آخر له، الذي يقوم بدوره بجمعها في وعاء كبير؛ لإخراجها خارج البالوعة.

5. منظف موقع الجريمة:

يأتي دورهم بعد انتهاء رجال الأمن من معاينة موقع الحادث وجمع الأدلة، وهم مسئولون عن تنظيف وإزالة آثار الجريمة بالكامل.

وظائف أخرى للموتى

1. خيال مآتة:

وفقا لموقع أودي، فإن البريطاني جيمي فوكس تعاقد مع صاحب حقل؛ ليحمل جرسا و«أكورديون» لتخويف الطيور وإبعادهم عن المزروعات، مقابل 250 يورو في الأسبوع، وهو الأجر الذي مكنه من دفع تكاليف رحلة ترفيهية إلى نيوزلاندا.

2. اللطم على الأموات:

وهي السيدة التي تتشح بالسواد، وترفع صوتها بالصراخ واللطم والبكاء في الجنازات، وتُعرف بـ «الندابة» أو الـ «معدّدة»، ويتم تأجيرهن ليعبرن عن حزن أفراد الأسرة الذين لا يُسمح لهم بإظهار عواطفهم بسبب مكانتهم الاجتماعية.

3.الرسم برماد الموتى:

يوجد متخصصون في الرسم بالرماد، وخاصة رماد الموتى، في المناطق التي تؤمن بإحراق الجثث بدلا من دفنها، والاحتفاظ بالرماد كتذكار، وتوجد شركة في ولاية فيرجينيا تعتبر الأشهر عالميا في هذا الرسم، مكونة من مجموعة من الفنانين المتخصصين في استخدام رماد الموتى لرسم صور وجوههم، أو تصنيع بعض الأشغال الفنية بهذا الرماد.

أغلبية العاملين حول العالم يكرهون وظائفهم، وهي بالنسبة لهم مصدر دخل ليس أكثر، لذا فهم مستعدون للتخلي عنها لو سمحت ظروفهم المادية بذلك، فإذا كنت من هذه الأغلبية، وتبحث عن عمل جديد فاختر واحدة من هذه الوظائف، ثم أطلق خيالك، وتوّقع حالك وحياتك بسبب هذه الوظيفة، ثم أجب عن هذا السؤال البسيط: هل لازلت من الأغلبية التي تكره وظيفتها؟