تحف فنية نادرة: 15 فيلمًا لا تفوتك مشاهدتهم
كثيرًا ما نقرأ مقالات عن قوائم لأنواع مختلفة من الأفلام، إمّا عن تصنيفات متنوعة لأنواع هذه الأفلام أو ترتيب تقييمها من حيث آراء النقاد أو الجمهور أو حتى شباك التذاكر، ولن أخفيك سرًا هناك مقالات لا تُعد ولا تُحصى عن قوائم لأفضل الأفلام التي ستشاهدها في حياتك، ولكن الغريب أن كل هذه القوائم تكون من وجهة نظر كاتب المقال فقط، التي ربما لن تكون وجهة نظرك أبدًا، فأذواق البشر مختلفة بالطبع. لذا اسمحوا لي أن أحذو حذوهم، وأقدم لكم مجموعة أفلام ربما لن تروق لكل القراء، ولكنها من وجهة نظري من أكثر الأفلام التي لن تندم على مشاهدتها.
ولكن عليك أن تدرك أن مشاهدة أفلام هذه القائمة يعتمد -بشكل كبير- على الحالة المزاجية للمتفرج، فعلى سبيل المثال: في يوم مشحون بالمشاكل تحتاج لأن تُشاهد فيلمًا خفيفًا بلا مشاكل، وفي يوم ممل رتيب تحتاج فيه فيلم Mind-Blowing يحفزك للتفكير، وفي يوم آخر تحتاج إلى خيال ينقلك بعيدًا فتلجأ للفانتازيا، وفي يوم آخر ربما تحتاج إلى البراءة أو تشتاق للطفولة فتذهب لأفلام الأنمي. لذا ستكون قائمتي طبقًا لحالتي المزاجية المتقلبة، التي أراهن عزيزي القارئ أنك تمتلكها مثلي.
1- فيلم Dear Zindagi
نعم اليوم كان مزدحمًا والنفسية بحاجة للتهدئة، ولكن ليس لدرجة الفيلم الخفيف التافه، ليكن خفيفًا ولا بأس ببعض المشاكل، وكمحبة للسينما الهندية، لأنها أحيانًا تعطيني جرعة البساطة والسلام التي يحتاجها مزاجي، اخترت هذا الفيلم.
هو فيلم من إنتاج عام 2016، بطولة الممثل الشهير «شاروخان» وممثلة موهوبة بحق تُدعى «عليا بهات»، تقييمه على IMDB هو 7.6.
الفيلم ليس به وصلات غنائية واستعراضية بالساعات الثلاثة تصيبك بالشلل، بل أن أغنياته مواكبة للأحداث ومحببة للأذن، وترجمتها على اليوتيوب رائعة. هو فيلم يُعرفك على نفسك كثيرًا، ستجد البطلة حادة وعصبية وودودة ومضحكة مثلنا جميعًا، والأهم أنها ستخوض رحلة لطيفة في العلاج النفسي ربما تشجعنا على تلك الخطوة، التي نحتاج إليها جميعًا.
2- Seven
دعني أخبرك معلومة عني، ربما لن تهمك في شيء، أكثر من 70% من روائع هوليوود التي شاهدها القاصي والداني، لم أشاهدها بعد، لا أخفيك سرًا أني تابعت Game of Thrones منذ ستة أشهر فقط.
«إيه الجهل ده»… أسمعك ترددها، من الممكن أن يكون جهلاً بالفعل، أو عدم ثقة في الأفلام الشهيرة جدًا، لأني عادةً ما أظن أنها ستكون Overrated، وستخيب آمالي، ولكني أؤكد لك أني كنت جاهلة بالفعل لعدم متابعتي هذه التحفة الفنية الفريدة.
الخطايا السبع المميتة التي يتسم بها المرء منا، ربما تكون محظوظًا ولن تنال إلا أجزاء صغيرة من كل خطيئة موزعة على شخصيتك كلها، وربما تكون عثر الخط وتنال منك خطيئة واحدة وتستحوذ عليك، إذن لن يروق هذا لـ «جون دو» كثيرًا وسيعاقبك عليها أشد العقاب.
الفيلم من إنتاج عام 1995، بطولة «براد بيت» و«مورجان فريمان»، وحاصل على تقييم 8.6 على IMDB.
3- Revolutionary Road
هناك أفلام رومانسية تنتهي نهاية سعيدة وهناك من ينتهي نهاية حزينة، وهناك أفلام واقعية مثل هذا، لن ترى فيها البطل والبطلة يقذفون بعضهم البعض بوسادات الريش، ولن تجده يحبسها في قبو المنزل ويعذبها بوحشية، لا يوجد حب ولا يوجد كره، يوجد مشاكل وصراخ، بعدها عفو ولين وتغيير مواقف، كما هي الحياة، وكما هي العلاقات الواقعية، بعيدًا عن تزييفنا لها بعض الأحيان، وإلصاقها بالدراما لتبدو مثالية ومنمقة مثلها.
هنا تكمن روعة هذا الفيلم، الذي أراه استثنائيًا في عالم الأفلام الرومانسية، ولا عجب أن «كيت وينسليت» حصلت بسببه على جائزة Golden Globes، وقالت خطابها الشهير الذي شكرت فيه شريكها في العمل وصديقها المقرب -على حد وصفها- «ليوناردو دي كابريو».
الفيلم إنتاج عام 2008، وحاصل على تقييم 7.3 على IMDB.
4- Pearl Harbor
أفلام الحروب احتلت جزءًا كبيرًا من إنتاج هوليوود، كما احتلت الحرب العالمية الثانية جزءًا كبيرًا من تاريخ القرن العشرين، ولكن حتى أفلام الحروب لها تصنيفات عدة، فمنها ما يُجسِّد الوضع الإنساني للمشاركين في الحرب أساسًا مثل Hacksaw Ridge وSaving Private Ryan، ومنها أفلام توِّثق محرقة هتلر لليهود في أوروبا مثل Schindler’s List وThe Pianist، أو أفلام توضح معركة معينة بذاتها مثل Dunkirk وفيلمنا هذا.
سيقول أحدهم إن Pearl Harbor، مقارنةً بكل تلك الأفلام، هو أقلهم، وربما لو نظرنا إلى التقييم سيكون كذلك بالفعل، ولكننا اتفقنا أن الأفلام تخضع للحالة المزاجية، وبالنسبة لي تخضع أيضًا أن أستمتع بدون أن أتأذى نفسيًا، كما فعل بي The Pianist أو Schindler’s List. فكل من شاهدوا هذين الفيلمين يعلمون جيدًا مدى الاكتئاب الذي يصيبهم بعدها، وهذا ما لم يفعله بي Pearl Harbor، فالدراما المحيطة للأشخاص تجعلك لا تمل من المشاهدة طمعًا في معرفة التفاصيل. وكي لا ننسى، فالموسيقى الساحرة للعملاق «هانز زيمر» ربما تكون هي بطلة العمل وحجر أساس نجاحه أيضًا.
الفيلم إنتاج عام 2001 من بطولة «بين أفليك» و«جوش هارتنت».
5- Léon: The Professional
نعم… مثل العادة لم أكن شاهدته من قبل… نعم أوافقك الرأي… هذا جهل فظيع وخطأ لا يُغتفر بحق نفسي أيضًا. فهذا الفيلم ربما يكون من أجمل الأفلام التي صنعتها السينما على مر العصور، أعلم أنه موجود في قائمة أفضل الأفلام في التاريخ، وبالفعل يستحقها بجدارة.
هذا الفيلم هو من الأفلام النادرة التي تناسب أي حالة مزاجية، فإذا كنت مكتئبًا شاهده، وإذا كنت سعيدًا شاهده، وإذا كنت في حالة حب ومشتاق لجرعة رومانسية شاهده، وإذا كنت كارهًا للحياة ويائسًا من كل شيء، لا تقلق فـ «ماتيلدا» مثلك تمامًا، وإذا كنت مثلي من الذين تجذبهم موسيقى الفيلم وتبقى في ذاكرتهم، ستجد مرادك أيضًا، هذا طبعاً بالإضافة لروعة الأداء والقصة والحبكات الدرامية.
الفيلم من بطولة النجمة «ناتالي بورتمان» في أول أدوارها عندما كانت طفلة، والممثل الفرنسي «جان رينو»، وحاصل على تقييم 8.5 على IMDB.
6- Analyze This
إذا كنت في حالة معينة تريد فيها أن ينتزع أحدهم الضحك منك عنوة، فهذا الفيلم لك، له جزء ثانٍ يُدعى Analyze That، لا تُفوِّته أيضًا.
فعبقرية أداء «روبرت دي نيرو» المختلفة تمامًا عن أدائه في أدوار مثل Taxi Driver أو Awakenings، حتى دوره الشهير «فيتو كورليوني» في The Godfather، تجعلك تضحك رغمًا عنك، فهو يلعب هنا أيضًا رجل مافيا، ولكنه يقرر الإقلاع عن هذا ويلجأ لطبيب نفسي ليساعده ولكن كثيرًا ما تلاحقه مشاكل المافيا، فيضطر إلى تمثيل شخصية رجل العصابات القوي بشكل يجعلك تشعر أنه يؤدي النسخة الكوميدية من «فيتو كورليوني» نفسه.
الفيلم من إنتاج عام 1999، ويشارك «دي نيرو» البطولة «بيلي كريستال» ونجمة مسلسل Friends «ليزا كودرو».
7- The Invisible Guest
بعد المسلسل الشهير La Casa de Papel، اتجهت أنظار العالم للأعمال الإسبانية، كتذوق لنوع جديد ليس أكثر.
وبالعودة لفكرة الحالة المزاجية، فهناك أعمال تخطف انتباهك من الدقيقة الأولى، وتنزعك من كل الأمور العالقة بذهنك، ولا تترك لك مجالاً في إلا للتفكير به… حسنًا هذا هو الخيار الأمثل.
هذا الفيلم من الوهلة الأولى سيدخلك في عالمه الخاص، عالم الجريمة والغموض، لن تضطر للرد على رسالة صديقك على مواقع التواصل الاجتماعي لتمرير الوقت مثلما نفعل أحيانًا.
الفيلم من إنتاج عام 2016، وحاصل على تقييم 8.1 على IMDB.
أود أن أخبرك أنه من ضمن حماقتي تأجيل مشاهدة هذا الفيلم، ولكن حماقتي هذه المرة كانت مضاعفة، ليس فقط لتفويت هذه المتعة الممزوجة بالدراما والكوميديا والإحساس المحبب بالطفولة، ولكن لأني لم أشاهدها حتى بالنسخة المدبلجة بالمصري، حيث صوت «يحيى الفخراني» الرنان و«أحمد بدير» الأجش وهو يصيح (إلى اللا نهائية وما بعدها)، تلك الدبلجة التي في رأيي المتواضع تفوقت على أداء «توم هانكس» و«تيم آلين» في شخصيتي «وودي» و«باز يطير»، وهذا ليس انحيازًا أعمى، فإذا تأملت معي أداء «عبد الرحمن أبو زهرة» في شخصية «سكار» (في فيلم الملك الأسد)، أو «محمد هنيدي» في شخصية «كورتي البعبع» (في فيلم شركة المرعبين المحدودة)، ستعرف أن الصناعة المصرية ربما تكسب الغربية لأول مرة.
8- Toy Story
حسنًا سأكف عن الاستطراد وأنتقل للفيلم التالي، ولكني فقط أريد منك أن تذكر إحساسك في مشهد معرفة «باز يطير» بحقيقة أنه لعبة، أو مشهد توديع «أندي» لـ «وودي» في آخر الجزء الثالث، وستدرك أنك أمام دراما حقيقية وليس مجرد كارتون للأطفال.
9- Misery
يكفي أن تعرف أنها قصة «ستيفن كينج» لتشاهد وأنت مطمئن، ولكن مهلاً، فهو ليس رعب الكائنات الفضائية مثل The Mist أو رعب الهلاوس البصرية مثل 1408، بل إنه رعب الأشخاص الودودين أكثر من اللازم.
ماذا لو وقعت في مأزق وظهر لك المُنقذ من العدم؟ وتخيلت أن هذا رصيدك من الحظ السعيد أو أعمالك الطيبة التي فعلتها للناس، وها هي تُرد إليك مرة أخرى، لتدرك بعدها أن هذا هو الحظ العثر متمثلًا في إنسان مجامل ولطيف، ومن أكبر المعجبين بك وبأعمالك ككاتب.
الجميل في هذا الفيلم من وجهة نظري أنه يُصنف رعبًا ولكنه ليس مرعبًا، ليس The Conjuring أو The Exorcism of Emily Rose، وليس مُقبضًا مثل The Shining، فهو ممتع ومُشوق ولا يترك في نفسك أذى بعد مشاهدته، بل أنك ستجد نفسك تشاهده من جديد ما إن اصطدمت به على الشاشة وأنت مُمسك بجهاز التحكم.
الفيلم من إنتاج عام 1990، وبطولة «جيمس كان» و«كاثي بيتس»، التي حصلت بسببه على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة، وحصل على تقييم 7.8 على IMDB.
10- Perfetti Sconosciuti
ماذا لو اكتشفت بالصدفة أن أقرب الناس إليك ليسوا كما تظن، وأنك لا تعرف أي شيء عن حياتهم كما أوهموك؟
عودة للأفلام الاجتماعية… هذه المرة من إيطاليا، ليس فيلمًا اجتماعيًا من فئة بلا مشاكل التي ذكرتها سلفًا، بل به الكثير من المشاكل، ولكن تُعرض بخفة ورتم متناغم، يجعلك منتبهًا ومتشوقًا للأحداث بلا ممل.
الفيلم من إنتاج عام 2016، حاصل على تقييم 7.8 على IMDB.
11- Prisoners
كثيرة هي أفلام الـ Mind-Blowing، و«جيك جيلنهال»، بطل هذا الفيلم، بارع في هذا النوع من الأفلام بداية من فيلم Donnie Darko. ولكن حبكة الـ Mind-Blowing المُتعارف عليها تكون دائمًا عن الرجل العجوز المسكين الذي سيتضح أنه الوغد سبب كل المصائب، أو الضابط الذي يحقق في القضية باجتهاد ويكون هو القاتل في النهاية، ولكن هذا الفيلم في رأيي عكس هذه النظرية، فالأبله المسكين الذي ستظنون به الظنون سيتضح أنه مسكين وبريء بالفعل، وأنكم متسرعون مثل «هيو جاكمان» الذي شاركه البطولة.
الفيلم من إنتاج عام 2013، وحاصل على تقييم 8.1 على IMDB.
12- Children of Heaven
فيلم إيراني من إنتاج عام 1997، ذكرني أن أحكي لك عن روعة الأفلام الإيرانية، ولكن في مقال آخر، أما الآن فأسمح لي أن أرشح لك هذه التحفة الفنية دون التبرير لذوقي الغريب أو حالتي المزاجية.
ففي هذا الفيلم ستعيش أجواء حقيقية عن الأخوة والتحمل والصبر من خلال سر «علي» الذي يصارح به أخته «زهرة»، وكيف يتعاونون سويًا لحل مشكلتهم الصغيرة دون معرفة الأهل.
في هذا الفيلم ستحزن وتكتئب وتبكي ثم ستفرح وتمسح دموعك وتتنهد بارتياح، وربما تتذكر طفولتك كثيرًا وأنت تشاهد مصائبك الصغيرة والأغراض القيمة التي تلفتها أنت وإخوتك أثناء لعبكم سويًا، وخطتكم الجهنمية لإخفاء الأمر سرًا عن أمكم خوفًا من العقاب.
الفيلم إنتاج عام 1997، وحاصل على تقييم 8.3 على IMDB.
13- Sweeney Todd
لابد وأن تحتوي القائمة على «جوني ديب»، ولولا أن المقال هكذا سيكون طويلاً جدًا لثرثرنا عن أفلامه أكثر ولماذا أنا مغرمة بها، ولكن لوقت القارئ ولسعة صدره سنكتفي بهذا الفيلم، ولكن ذكرني في مقال آخر أن نتغزل في موهبة هذا العبقري قليلاً.
كثير من الناس لا تحب الأفلام الموسيقية، ولذلك ظهر الجدل الشهير عند عرض La La Land، ولماذا يستحق هذه الحفاوة، والفيلم عبارة عن أغاني رومانسية سخيفة، هذا بالطبع ظلم كبير لرائعة مثل La La Land ولكن هذا ليس موضوعنا.
الفيلم هنا سيجعلك تحب هذه الفئة من الأفلام، حتى وإن كنت تكرهها، بالمناسبة هناك كثيرون يحبون أشرار الأفلام، ليست عقدة نفسية خاصة بي، و«بينجامين باركر» (بطل الفيلم) هو النموذج للشرير المُحبب، الذي ستتعاطف معه، بل وستحب مشاهد قتله لضحاياه رغم أنها دموية.
يشاركه في البطولة المبدعة «هيلينا بونهام كارتر»، والتي شاركته أيضًا عدة أعمال منها فيلم Alice in wonderland بجزأيه الرائعين.
الفيلم من إنتاج عام 2007، وحاصل على تقييم 7.3 على IMDB.
14- Good Will Hunting
مزاجك مُعكر قليلاً وتريد طمأنة نفسك أن كل شيء سيكون على ما يرام، مثلما كان يفعل «عامر خان» في رائعته 3 Idiots، حسنًا هذا الفيلم سيقوم بالمهمة.
ليس لأنه من روائع هوليوود، وُرشح لتسع جوائز أوسكار، ونال بالفعل جائزتين منهما، كانت من نصيب السيناريو الذي هو بالمناسبة من إنتاج أبطال الفيلم (بين أفليك ومات ديمون)، ولكن لأن الفيلم بالفعل ساحر في تفاصيله وسرده، كيف أن كل الظروف تكون ضدك ورغم ذلك تستطيع التعايش والمزح مع الأصدقاء والوقوع في الحب. أن تكون عبقريًا وتعمل كعامل نظافة وتتشاجر مع الآخرين وتقابل خطوة عرضك على طبيب نفسي بالتهكم.
ولا ننسى الأداء الساحر لشخصية المُعالج النفسي، الذي ربما يُشجعك على أخد خطوة الذهاب للعلاج أنت أيضًا، فربما تجده رائعًا مثل «روبن ويليامز».
الفيلم من إنتاج عام 1997، وحاصل على تقييم 8.3 على IMDB.
15- Mystic River
هناك من يُصنف هذا الفيلم أنه من فئة أفلام الـ Mind-Blowing، ولكني في الحقيقة أراه من فئة الأفلام التراجيدية، التي تثير في قلبك حزنًا حتى بعد نهايته.
كيف أن الصدفة السيئة تجعلك تعيش أتعس تجربة في حياتك، والأسوأ أن هذه التجربة تمر بها وأنت طفل لم تختبر الحياة بعد، فتكبر معك يومًا بعد يوم، وتمنعك من ممارسة حياتك بشكل طبيعي.
هذا الفيلم يأخذك إلى أعماق النفس البشرية بكل تحدياتها وأزماتها. هو دراما رائعة، وهادئة، وغموضها غير محير أو مرهق للأعصاب، ستشاهدها أكثر من مرة.
الفيلم من إنتاج عام 2003، وحاصل على 7.9 على IMDB، كما أنه حصد عدة جوائز منها جائزة أوسكار أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد لبطلي الفيلم «شون بن» و«تيم روبنز».
هذا هو جزء من قائمتي المتواضعة التي ربما يراها البعض كنزًا ويراها الكثير هُراء، ولكن في كل الأحوال احتفط بها، ربما تكون وحيدًا ذات ليلة ولا تعرف ماذا تشاهد، فيساعدك هذا المقال بشيء ما.