10 نصائح لوقاية طفلك من نزلات البرد
قد لا يخلو بيت هذه الأيام من طفل مصاب بالأنفلونزا في هذا الجو المتقلب، فهي أجواء متباينة بين الفصول، وقد يتطور الأمر لضيق في التنفس وانسداد شهية الطفل، مما يتسبب في انتشار المرض بين أفراد الأسرة جميعًا ليدخل الجميع في محاربة هذا الشبح بكل ما أوتوا من أسلحة منها العلاجية ومنها المنزلية.
ما لا ينتبه إليه معظم الأمهات أن السبب الرئيسي هو ضعف الجهاز المناعي لطفلها، فلابد من الوقاية طوال السنة من الأنفلونزا الموسمية بشتى الطرق، حتى يصبح الطفل قوي البنية، ومن الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات العلمية أكدت أن الأطفال الذين تمتعوا بالرضاعة الطبيعية هم أقل عرضة للمرض من أولئك الذين لم ينعموا بها، فمنذ نعومة أظافر طفلك يمكنك بناء جهازه المناعي بطريقة سليمة، كما أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية سنويًا فهو يقي إلى حد كبير من الإصابة والعدوى في فصل الشتاء.
عادات تتسبب في الأمراض
هناك بعض العادات السيئة التي تتسبب في انتشار العدوى بين الأطفال والكبار وحتى الرضع:
- التقبيل من الفم من أول الأسباب لنقل الميكروبات المسببة للعدوى.
- المبالغة في ملابس الطفل وزيادتها ظنًا أن هذا يقيهم من البرد.
- نزول الطفل صباحًا دون تناول الإفطار أو شرب المياه.
- عدم فتح النوافذ وإهمال التهوية الجيدة للمنزل في الشتاء بسبب برودة الطقس.
- عدم الاهتمام بعزل المريض من الأسرة طفلاً كان أو كبيرًا عن باقي الأصحاء.
- التدخين السلبي وآثاره على الجهاز التنفسي للأطفال.
الوقاية خير من العلاج
يوجد الكثير من الوصفات والطرق الطبيعية التي تقي الطفل من نزلات البرد:
1. عسل النحل
بخلط ملعقة عسل في كوب من الماء ليشربه طفلك كل يوم صباحًا قبل النزول إلى المدرسة، ويمكن إضافة بعض قطرات من الليمون إذا كان طفلك قد أصيب بالبرد، فالعسل يعتبر مضادًا طبيعيًا للميكروبات والجراثيم ويقوي الجهاز المناعي وهو مصدر للطاقة، مع ملاحظة عدم إعطائه لمن هم دون السنة من العمر.
2. الموز والكيوي
يعتبر الموز أحد أهم الفواكه الغنية بالطاقة والمعاد وغني أيضًا بالألياف الطبيعية ويحتوي كميات كبيرة من البوتاسيوم مما يجعله يقوي الجهاز المناعي، كما يعتبر الكيوي مصدرًا مهمًا لفيتامين سي С الهام جدًا للوقاية والعلاج من الأنفلونزا، فتحتوي ثمرة واحدة من الكيوي على ضعفي فيتامين سي التي تحتويه البرتقالة.
3. الطماطم
تحتوي على مادة لينكوبين التي تحارب الجزيئيات الحرة في الجسم، فاحرصي على تقديمها لطفلك بشكلها الطبيعي سواء كعصير محلي أو بجانب الوجبات أو السلطة الخضراء.
4. الليمون
له خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات، لذا فهو يضعف فيروس الأنفلونزا في الجسم ويخفف أعراضه المزعجة، ومن المهم المداومة على شرب عصير الليمون، كما يمكن استنشاق بخار الماء السخان الموضوع به بضعة قشر من الليمون لمدة خمس دقائق حتى يخفف من أعراض المرض.
5. الزنجبيل
أيضًا يقوي الجهاز المناعي، فيمكنك استخدام بشر الزنجبيل الطبيعي في الأكل لأسرتك حتى تقييهم من الأمراض بالإضافة إلى شرب كوب من الماء الساخن بعد غلي شرائح من الزنجبيل به.
6. الحلبة
لها خصائص مضادة للفيروسات، ويمكن استعمالها سواء بشربها بعد الغلي جيدًا حتى تتركز في الماء المغلي، أو بنقع بذورها طوال الليل واستخدام مائها كغرغرة لعلاج التهاب الحلق.
7. النعناع
يساعد في مقاومة العدوى فهو يحتوي على المنثول الذي يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف المخاط وتهدئة السعال، فيمكن استخدام أوراق النعناع الطازجة كمشروب دافئ أو تقطيعها في السلطات والمأكولات.
8. الماء
الأنفلونزا تجعل الجسم يفقد الكثير من السوائل لذلك لابد من الاهتمام بشرب العصائر الطبيعية والماء، يحتاج الجسم إلى 8 أكواب من الماء يوميًا لترطيب الجسم حتى تقوي مناعته ضد الزكام والأمراض الأخرى.
9. عصير البرتقال
يعتبر البرتقال الطازج من أهم مصادر فيتامين С الذي يعزز جهاز المناعة ويزيد إنتاج خلايا الدم البيضاء لمكافحة العدوى، لذا احرصي على تقديمه لطفلك بشرط أن يكون عصيرًا طبيعيًا وليس معلبًا.
إرشادات سلامة طفلك
- عود طفلك تغطية الفم والأنف بالمنديل عند العطس واستعمال المنديل لمرة واحدة.
- اهتم بإرشاد طفلك وتعويده على غسل اليدين باستمرار بعد وقبل الأكل وبعد الحمام وبعد اللعب، وألا يستغرق في غسل يديه أقل من 20 ثانية ويقوم بفرك بين الأصابع وعند الأظافر حتى يمنع العدوى من الانتقال.
- قص أظافر طفلك باستمرار حتى لا تتسبب في تلوث طعامه عند الأكل، واحرصي على تغيير وغسل كل أدواته وزجاجته بشكل مستمر وتخصيص منشفة خاصة به إذا كان مريضًا وغسلها كل يوم من أيام مرضه حتى لا تتسبب في انتقال العدوى لنفسه في اليوم التالي.
- يجب تناول الجرعة الكاملة للدواء حتى الشفاء الكامل وعدم التوقف عنه بمجرد التحسن الظاهري فقط حتى لا تتحول لحساسية مزمنة لا قدر الله، مع الاهتمام بتحميم طفلك بشكل طبيعي بالماء الدافئ مما ينشط جسمه ومما يترتب عليه استنشاق بخار الماء الساخن الذي يرطب جهازه التنفسي ويوسع من الشعب الهوائية ويساعد على العلاج.
- يجب الراحة في المنزل لمدة 48 ساعة على الأقل عند إصابته بالعدوي، مع الاهتمام بالتغذية السليمة كما ذكرنا لرفع جهازه المناعي.
- يلزم أن ينال طفلك قسطًا كافيًا من النوم في الحالة العادية فيما لا يقل عن 10ساعات لسن المدرسة و12ساعة للأصغر عمرًا فهذا يحسن وظائف الجسم ويقوي المناعة.
- الانتظام في ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل، مما يقوي المناعة وتمد الجسم بالطاقة اللازمة له لمحاربة العدوي.
- الحرص كل فترة على تطهير الأسطح وغسل وتطهير مقابض الأبواب والحرص على تطهير ألعاب الطفل.
- فتح نوافذ المنزل قبل نزول طفلك في الصباح حتى يعتاد جسده على برودة الجو في الخارج قبل التعرض لها بشكل مفاجئ، بل التدرج يعتبر هامًا جدًا للوقاية.
- الاهتمام بسرعة العلاج فور ظهور الأعراض على طفلك وعدم الانتظار حتى لا تنقلب العدوى لحساسية في الصدر ويصبح الأمر أكثر تعقيدًا.
حفظ الله أولادنا جميعًا وجعلهم في صحة دائمة وجسد عاف وعقل سليم، اهتموا بأطفالكم اليوم لينشأ شباب الغد قوي البينة وعفي البنيان.