“العصا الغليظة” تتطور: السفينة الأمريكية “روزفيلت” تكشف عن قدرات جديدة
أنطلقت مجلة “كومبات إيركرافت” مع السفينة الحربية الأمريكية “تيودور روزفيلت” (CVN 71) أثناء دعم حاملة الطائرات لعملية “العزم التام”، حيث سجلت تلك العملية أول رحلة عملياتية لطائرة الإنذار المبكر “إي 2 دي”. بعد إدماج الطائرات “هاوك آي” المتقدمة و”جرولير” و”سوبر هورنت”، أصبحت السفينة (CVN 71) أساسا لمجموعة حاملات الطائرات المهاجمة في الأسطول الأمريكي.
غادرت حاملة الطائرات الأمريكية “تيودور روزفيلت” من طراز “نيمتيز” ميناءها الرئيسي في نورفولك بولاية فيرجينا لتنفذ مهمة نشر حول العالم في 11 مارس 2015. خلال المهمة، ستنفذ السفينة وطاقمها عمليات في مناطق عمل الأسطول الخامس والسادس والسابع الأمريكي.
نشرت حاملة الطائرات، تحت قيادة القبطان دانيل جريكو، إلى جانب مجموعة حاملات الطائرات المهاجمة (سي إس جي) 12، التي تتشكل من سفينة طراد الصواريخ الموجهة “نورماندي” (سي جي 60)، ومدمرات الصواريخ الموجهة “وينستون إس تشيرشل” (دي دي جي 81)، “فوريست شيرمان” (دي دي جي 98)، و”أمريكان فراجوت” (دي دي جي 99)، تحت قيادة الأدميرال البحري أندرو لويس، تحمل السفينة “جي إس جي 12” تسع أسراب طائرات تابعة لتشكيل “كارير إير وينج وان”، المتكون من: سرب “سترايك فايتر سكوادرون 11” (ريد ريبرز)، “في إف إيه-136” (نايت هاوكس)، “في إف إيه-211” (شيك مايتس)، وسرب الهجوم المقاتل البحري “في إم إف إيه 251” (ثاندر بوليتس)، سرب الهجوم الإلكتروني “في إيه كيو 137” (رووكس)، حاملة طائرات الإنذار المبكر “في إيه دبليو 125” (تايجرتايلز)، سرب الدعم اللوجيستي للأسطول “في آر سي 40” (راوهايدز)، سرب مروحيات الهجوم البحري “إتش إس إم 46” (جراند ماستيرز)، وسرب المروحيات المضادة للغواصات “إتش إس 11” (دراجون سلايرز).
في وقت زيارة المجلة، كانت حاملة الطائرات تعمل في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس، قبالة ساحل الكويت، حيث قدمت الدعم لعملية “العزم التام”، التي اشتملت على قصف جوي يستهدف ما يطلق عليه “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش).
تغيير التكتيكات
بالمقارنة بالعمليتين السابقتين “الحرية العراقية” و”الحرية الدائمة”، تشتمل مهمة “العزم التام” على إعدادات مختلفة تماما. صرح القبطان ويليم إيوالد، بصفته قائد السفينة “سي في دابليو-1″، للمجلة: “شاركت في ثلاث عمليات نشر لتقديم الدعم في أفغانستان، وتمثل العملية الحالية أول عملية لي لتقديم الدعم الجوي في العراق وسوريا. وهناك اختلافات كبيرة بين العمليات الثلاث. فأثناء العملية في أفغانستان، كانت هناك قوات أمريكية وقوات تابعة للتحالف تحادثنا من الأرض.
أما الآن، في العملية بالعراق ليس لدينا أي قوات برية أمريكية أو تابعة للتحالف. بل يعمل معنا على الأرض القوات الأمنية العراقية فقط، ولدينا ضباط اتصال فقط يعملون جنبا إلى جنب في نفس المقرات مع القوات الأمنية العراقية. وهم مطلعون على الاستخبارات ومعلومات الاستطلاع واكتشاف الأهداف، كما أنهم قادرون على تحديد مدى أهمية الأهداف. بمجرد تحديد الهدف، يتم إعلامنا لاسلكيا بموقع الهدف. يمثل ذلك نوعا مختلف من عمليات الاتصال، حيث تنطوي على تنسيق وثيق للغاية مع القوات العراقية وقيادتها”.
يمثل العمل كعقدة تتابع داخل ذلك النظام المعقد من الاتصالات مهمة رئيسية للسفينة “في إيه واي-125″، التي تطلق الطائرة إي-2 دي هاوك آي” المتقدمة. تنفذ خمس طائرات من طراز “إيه-2 دي”، مخصصة للسرب، أول عملية نشر كجزء من مهمة حاملة الطائرات “سي في دبليو-1” على متن السفينة “تيودور روزفيلت”، بعد أن أعلن السرب عن قدرته العملياتية الأولية في 10 أكتوبر 2014.
تحل الطائرة “إي-2 دي” محل الطائرة “إي-2 سي” في مهمتها الرئيسية المشتملة على تقديم التحذير الجوي المبكر وقدرات القيادة والسيطرة لكل مجموعات حاملة الطائرات.
الظهور الأول للطائرة “إي-2 دي”
حظيت مجلة “كومبات إيركرافت” بمقابلة حصرية مع قائد حاملة الطائرات “في إيه دبليو-125″، داريل ترينت، الذي قدم بعض الانطباعات عن الطائرة “هاوك آي” المتقدمة. قال ترينت: “تعود خلفيتي إلى النسخة القديمة من الطائرة، لذلك أرى جميع التطويرات التي تمت عليها بدء بالنسخة “إي-2 سي” (بيسك تشارلي) حتى ما وصلنا إليه اليوم. إنها نقلة نوعية في التكنولوجيا بالمقارنة بالنماذج التي اعتدنا إطلاقها من قبل والتي لا تزال مستخدمة من قبل أسراب أخرى. صمم النظام في الأساس لاكتشاف الأهداف الرادارية الكبيرة، ولكن الآن تم تطوير النظام ليتيح لنا رؤية أهداف لم نتمكن من اكتشفاها من قبل، وكذلك أهداف طراد الصواريخ. زادت قدرات الرادار على البحث في نطاق زاوية 360 درجة واكتشاف الطائرات، والاتصالات الأرضية وصواريخ الطراد لدرجة كبيرة – وهو الفارق الأكبر بين الطائرة “العتيقة” والطائرة “إيه-2 دي هاوك آي” المتقدمة.
تحمل الطائرة “إيه-2 دي” الأحدث مجموعة جديدة بالكامل من إلكترونيات الطيران، ويشمل ذلك رادارا جديد من طراز “إيه إن\إيه بي واي-9″، موجات لاسلكية شاملة، حاسوب مهام، اتصالات متكاملة بالقمر الصناعي، نظام إدارة الرحلة، مقصورة طيار “زجاجية”. تشمل التغيرات الأخرى محركات محسنة من طراز “تي 56- إيه-427 إيه”، وتعديلات ستتيح في النهاية تزويد الطائرة بالوقود جوا. يتميز الرادار “إيه بي واي-9” بنظام مسح إلكتروني نشط، ومن المعلوم أنه قادر على اكتشاف طائرات الشبح التي يصل حجمها إلى حجم المقاتلات، ويشمل ذلك مقاتلات “الجيل الخامس” مثل الروسية “سوخوي تي-50″، والصينية “شينجدو جى-20”.
قدرة الاشتباك المشترك
تطور البحرية الأمريكية حاليا أحد أوجه التقدم الرئيسية للطائرة “إيه-2 دي”، قدرة الاشتباك المشترك. تتكون القدرة من شبكة مستشعرات مع قدرة التحكم المتكاملة في إطلاق النار، التي تهدف إلى تحسين الدفاعات الصاروخية والجوية بشكل كبير عبر جمع البيانات، المستقاة من مستشعرات بحث جوي عديدة في وحدات مدمجة بقدرة الاشتباك المشترك، في صورة فورية مركبة للتتبع.
وفي المستقبل، ستصبح الحرب المرتكزة على الشبكات – المتوافرة بقدرة الاشتباك المشترك – قدرة هامة للتحكم البحري المتكامل في إطلاق النار– وقدرة التحكم البحري المتكامل في إطلاق النيران المضادة للطائرات تتيح لمنصات استشعار التخفي مثل “إف-35 سي لايتنينج 2” العمل كمراقبات أمامية، مع نقل ما تراقبه عبر الطائرة “إيه-2 دي” إلى منصات أقل تخفيا مثل “إف/إيه-18 إي/إف سوبر هورنت”. تقوم قدرة التحكم البحري المتكامل في إطلاق النيران المضادة للطائرات على استخدام وصلات البيانات لتزويد كل طائرة وسفينة بصورة كاملة لساحة المعركة. وقد لا تحتاج الطائرات التي تطلق القذائف للتحكم في صواريخها بعد إطلاقها، حيث تستطيع الطائرة “إي-2 دي” أن توجهها إلى الهدف عبر بث البيانات.
ستوفر الطائرة “إي-2 دي” مساعد للطيار، والذي سيعمل كمشغل تكتيكي رابع، ويمكنه إعادة تعريف شاشة كابينة القيادة لتظهر الرادار، ونظام اكتشاف الصديق والعدو، ونظام توزيع المعلومات التكتيكية المشتركة (لينك 16)، والوصول لجميع البيانات المجمعة.
وعلق القائد ترينت: “لدينا مقدمة عرض رقمية وشاشة متعددة المهام”، “كما يتمتعون في المقدمة بإمكانية رؤية ما يراه ضباط الرحلة البحرية في الخلف. حيث أعمل بالمعدات الموجودة في الخلف، ويتمثل الفارق بين الأمس واليوم في أنهم في المقدمة يطلعون على كل شيء أراه في الخلف. وبذلك ينمو الفريق من ثلاث مشغلين تكتيكيين ليصبح مكونا من أربعة مشغلين تكتيكيين – حيث يكون المشغل التكتيكي الرابع هو مساعد الطيار. أستطيع أن أقول من خلال خبرتي إن توفير عينين إضافيتين، أي شخص جديد يمكنه السمع، والمعالجة، والتنسيق سيعزز قدرتنا بشدة على تأدية عملنا.
“للشاشة التكتيكية في المقدمة أهمية كبيرة، فقد أصبحت الاتصالات الآن رقمية. ويمثل توفير اتصالات رقمية للمشغل في الخلف تطورا كبيرا. يجلس في الوسط ضابط مركز بيانات القتال، وعلى يمينه يجلس ضابط الرادار، وعلى يساره ضابط التحكم بالطائرة … ومع توافر الاتصالات الرقمية يمثل الضابط على يميني أذني اليمنى والضابط على يساري أذني اليسرى. يمكننا تعديل مستوى أي صوت وفق حاجتنا، ويستطيع كل مشغل أن يضبط مستوى مختلف للصوت. يستمع أي مشغل في الطائرة إلى ثلاث موجات لاسلكية على الأقل في آن واحد، والآن مع توافر الاتصالات الرقمية يمكننا ضبط جميع الاتصالات حسبما نريد”.
التكنولوجيا المتوافرة بالطائرة “هاوك آي” المتقدمة تجعلها منصة متعددة المهام من خلال قدرتها على تنسيق المهام المتزامنة التي تظهر خلال الرحلة الواحدة. قد يشمل ذلك دعم الضربات الجوية والقوات البرية، وإنقاذ العمليات وإدارة شبكة اتصالات فعالة وقادرة على دعم عمليات مكافحة المخدرات.
قال ترينت للمجلة: “لدينا إعدادات مهام كثيرة ومختلفة، بدء بالتتابع المشترك البسيط – على سبيل المثال، إن طلب أحدهم على الأرض دعما جويا، يمكنه الاتصال من خلالنا لطلب المساعدة. لدينا القدرة على التواصل عبر الحاسب أو صوتيا؛ يمكننا تسهيل الكثير من الأمور في جميع المواقف. ميزة تلك الطائرة أنها مصصمة لتستخدم فوق المساحات البرية. إن كانت تستخدم فوق المياة فهي ظاهرة، أما إن كانت تحلق فوق البر فإنها رائعة… إن حلقت نستطيع رؤيتها في أي مكان. وإن حلقت طائرة يمكننا اكتشافها، تحديد موقعها، ونوعها ثم نقرر استجابتنا. إن حدث عبور للحدود فيمكننا اكتشافه أيضا، يمكننا تنفيذ مطاردة ثم تحديد ما نريد فعله”.
إلى الحد الذي تنفذ عنده البحرية الأمريكية التحكم والسيطرة في إدارة المعارك، “تمثل الطائرة “إيه-2 دي هاوك آي” المتقدمة عنصرا مغيرا للعبة”، حسبما أوضح ترينت. تزود الطائرة المحارب بإدراك موسع لساحة القتال، خصوصا في مجال العمليات المعلوماتية. تقدم حزمة الطائرة إدارة للمعركة، وساحة دفاع جوي وصاروخي، وقدرات عديدة لاستشعار الاندماج في أحد الأنظمة المحمولة جوا. “يمكنك استخدامها في جميع البيئات… إن كنت أنفذ مهمة كترحيل الاتصالات – حيث يحرك المنظم البيانات إلى قائد المعركة – يمكنني أن أغير موقعي. ويحدث الانتقال من إعدادات إحدى المهام إلى أخرى بسرعة شديدة”. حاليا، تعتبر الطائرة “عاملة بكامل طاقتها” حسبما يختتم ترينت. ولكننا نستخدم كل رحلة لإجراء المزيد من الأبحاث”.
مع نشر أول خمسة طائرات من طراز “إي-2 دي” في البحر، تخطط البحرية الأمريكية للاستمرار في اقتناء المزيد من نفس الطراز، لتحل محل الطراز القديم “إي- 2 سي” بحلول العام 2023. حاليا، يغطي برنامج سجل البحرية إجمالي 75 طائرة من الطراز المطور.
النموذج النهائي من المروحية “إتش إس-11”
بينما تمثل عملية النشر تلك بداية جديدة، حيث تنشر الطائرة “إي-2 دي” لأول مرة وكذلك نظام التحكم البحري المتكامل في إطلاق النيران، تشهد العملية أيضا الطراز الأحدث في سرب المروحيات المضادة للغواصات، حيث تم إطلاق نماذج من طراز “إس إس-60 إف” و”إتش”. ولدى عودتها من تلك العملية، ستنتقل طائرات “إتش إس-11” (دراجون سلايرز)، إلى سرب مروحيات القتال البحري، وسيحلق أيضا الجيل الجديد من طراز “إم إتش-60 إس”.
حظيت المجلة بفرصة الحديث مع القائد الأخير للسرب في قطاعات “فوكستروت” و”أوتيل”، القائد ستيف ميرت، الذي تناول عملية النشر الأخيرة وكيف سيحدث الانتقال إلى نسخة “سييرا”. “ظهر طرازي “إس إتش-60 إف” و”إتش” منذ مطلع التسعينات ومثلتا العمود الفقري للأسطول لعدة سنوات. لا تزال الطائرتين تمثلان منصة فعالة جدا لاستعادة الأفراد، ومهام البحث والإنقاذ، ومهام العمليات الخاصة، ولكن الطراز “سييرا” يمثل تحديثا رائعا. حيث يمثل نظام تطلعي للأشعة تحت الحمراء به قدرة رؤية ليلية ونهارية تقدم صورة رائعة بالمقارنة بما لدينا الآن”.
تتمثل إحدى التطورات الرئيسية في نظام “سييرا”، إلى جانب النظام التطلعي للأشعة تحت الحمراء، في قدرة “لينك 16”. حسبما شرح القائد ترينت: “يمكننا الحديث مع المجموعة المهاجمة عبر “لينك 16″. ويمثل ذلك عنصرا مغيرا للعبة. فقد أصبحنا على اتصال بجميع من في الأسطول”.
يتميز الطراز “إم إتش-60 إس” بالتكامل مع نظام كشف الألغام “إيه إن\إيه كيو إس-20 إيه” ونظام كشف الألغام المحمول جوا “إيه إن\إيه إي إس-1” لاكتشاف الأهداف المغمولة في المياة الشاطئية. وفي ذات الوقت، تظل كابينة القيادة “الزجاجية” معيارا متناسبا يمرر معلومات الرحلة عبر أربع شاشات رقمية. وتتمثل الوسائل الرئيسية للدفاع في المدافع الآلية من طراز “إم 60 دي”، أو “إم 240” أو “جي إيه يو-17\أيه”. إلا أنه تم تطوير معدات مروحية مسلحة مبنية على المروحية “يو إتش-60 إل” التي يستخدمها الجيش الأمريكي لتتلائم مع صواريخ “هيل فاير”، قذائف “هيدرا 70” بحجم 2,75 إنش، أو الأسلحة الأثقل. تستطيع المروحية حمل جهاز تشويش الأشعة تحت الحمراء من طراز “إيه إن\إيه إل كيو-144”.
أضاف ترينت: “عندما نعود من عملية النشر سنتخلى عن نماذج “إف” الثلاثة في فبراير، وسنتخلى عن نموذج “إتش” في سبيلنا نحو إكمال الانتقال. ستنقل جميع نماذج “إف” ليديرها خفر السواحل الأمريكي. حيث سينفذون عليها عملية تجديد شاملة، تشمل أنظمة جديدة. سيستمر استخدام تلك الموارد القيمة، لأن أساسيات تلك المروحيات لا تزال في حالة جيدة جدا”.
بحلول أبريل/مايو 2016، ستحرك معظم قطاع “إتش إس-11” إلى نورفولك لبدء التحول إلى “إم إتش-60 إس”، “بالمقارنة بالنماذج “إف” و”إتش”، يتمتع نظام “سييرا” بالكثير من إلكترونيات الطيران. سيكون فنيي إلكترونيات الطيران في نورفولك قبل ذلك بشهرين، بسبب حجم التكنولوجيات الجديدة على متن “سييرا”.
ستتضمن عملية النشر الأخيرة للسفينة “تيودور روزفيلت” جولة عالمية، والتي ستنتهي بنقل الميناء الرئيسي للسفينة إلى سان دييجو بولاية كاليفورنيا. يشكل تغيير الميناء جزء من ثلاث إنتقالات لحاملات السفن، حيث ستنتقل السفينة “رونالد ريجان” (سي في إن 76) والسفينة “جورج واشنطن” (سي في إن 74)، كجزء من سياسة البنتاجون للـ”تمحور” حول منطقة المحيط الهادي.
ومع إنطلاق الطائرات “إي-2 دي هاوك آي” المتقدمة، و”إي إيه-18 جي جرولير” و”إف\إيه-18 إي\إف” سويا لأول مرة، يمكن اعتبار السفينة “تيودور روزفيلت” مجموعة حاملة الطائرات الأكثر فاعلية في الأسطول، حيث توفر نطاق من القدرات المرنة والقابلة للتكيف من أجل إجراء جهود التعاون الأمني في ساحات القتال، وعمليات التأمين البحري، وتقديم جهود الاستجابة للأزمات.