سخرية كبيرة عمت أرجاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد إخلاء سبيل طارق حافظ، رئيس القسم القضائي بجريدة «الفجر»، بعد تحقيقات استمرت 15 ساعة أجرتها معه نيابة «أمن الدولة العُليا».

بالطبع حبس الصحفيين ليس مثار سخرية، ليس جديدا في الأمر سوى اسم التهمة التي تم التحقيق معه بسببها، حيث وجهت له النيابة تهمة غريبة من نوعها، وهي «خدش الرونق العام للمجلس الأعلى للقضاء»، بقصد النيل من اعتباره، بالإضافة إلى تكدير السلم العام، وإلحاق الضرر بالسلطة القضائية عن طريق نشر أخبار كاذبة، وتعمد إزعاج ومضايقة الآخرين بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.

هذه الاتهامات التي تكفي واحدة منها لوضع صحفي الفجر خلف الأسوار بقية عمره، جاءت على خلفية نشره تقريرًا صحفيًا يتعلق بتعيينات النيابة العامة، في 20 أبريل الماضي، بعنوان «تعيين أبناء القضاة والقيادات الأمنية بالنيابة العامة واستبعاد أوائل الكليات والمتفوقين».

كشف حافظ في تقريره الخريطة الكاملة لما أسماه «التوريث والمحسوبيات وكشوف البركة» في تعيينات النيابة العامة وأبناء القضاة والقيادات الأمنية، ورصد وقائع توريث 47 قاضيا ومستشارا بمختلف الهيئات القضائية المناصب لأبنائهم وأقاربهم بنسبة 26 % من إجمالي التعيينات، كذلك تعيين ضابط كان متهمًا بشكل رسمي في قضية التعذيب الشهيرة بالأقصر التي تعرض لها المواطن «طلعت شبيب».

بعد إخلاء سبيله، ردّ حافظ على المشككين في حقيقة توجيه النيابة له تلك الاتهامات «الغريبة والهلامية»، بحسب تعبيره،مؤكدًا أنه تم نقلها، نصًا، من بلاغ المجلس الأعلى للقضاء ومحضر التحقيق في نيابة أمن الدولة العليا، كما أشار إلى أن تحقيقات النيابة معه تطرقت إلى استخدام ألفاظ «توريث القضاة»، «كعكة التعيينات»، والتي وردت في تقريره، وهو ما اعتبرته «خدشًا للرونق العام للقضاة».

من جهته علّق المحامي طارق العوضي على التوصيف القانوني لتهمة خدش الرونق العام للقضاة، قائلًا:

لا توجد في قانون العقوبات ولا قانون السلطة القضائية جريمة تسمى خدش رونق القضاء، بل إن هذا اللفظ لم يرد في أي نص عقابي أو مدني على الإطلاق منذ مدونة حامورابي

المتابع للشأن المصري عمومًا، والحالة الحقوقية بشكل خاص، يعلم أن خدش الرونق العام ليست أول تهمة غريبة تُوجه لمواطن مصري، هي مجرد تهمة ضمن قائمة اتهامات طويلة، لا معنى لها في الدستور أو القانون، أشهرها «تكدير السلم العام»، تلك التهمة الغامضة الفضفاضة التي لا يمكن أن يقابلها سلوك إجرامي محدد.

نشر تدوينات على فيس بوك، حيازة أغانٍ مسيئة، التلويح لطائرة بعلامة رابعة، نشر صور ساخرة.. تُهم تبدو غريبة، لكن صدق أو لا تصدق، هناك بالفعل أشخاص خلف الأسوار بسببها أو قضوا أيامًا في الحبس الاحتياطي قبل إخلاء سبيلهم، وآخرون تعرضوا لمضايقات أمنية لارتكابهم إياها.

في السطور القادمة نستعرض أغرب التهم التي تم توجيهها لمواطنين مصريين.

1. كفيف يدرب الإخوان على استخدام السلاح

واقعة غريبة شهدتها محكمة جنايات القاهرة، ففي قضية اغتيال النائب العام الأسبق، هشام بركات، تأكدت المحكمة أن من بين المتهمين في القضية شخص كفيف يُدعى جمال خيري، وجهت له نيابة أمن الدولة العليا تهمة تدريب الإخوان على استخدام السلاح.

وبحسب صحيفة الأهرام، قال دفاع المتهم إن النيابة أخفت تلك الحقيقة عن المحكمة، وإن موكله كان يوقع على محضر التحقيقات في النيابة بمساعدة سكرتيرها الذي كان يمسك بيده. وحينما اعترضت النيابة موجهة سؤال: كيف يكون المتهم كفيفًا وهو يطلب الكتب الدراسية للمذاكرة؟ رد الدفاع بأنه كان يطلب كتبًا بنظام «بريل» الخاص بالمكفوفين، مستنكرًا توجيه تهمة تدريب الإخوان على استخدام السلاح لموكله. فيما أكدت هيئة المحكمة بعد مناظرتها للمتهم أنه كفيف ولا يستطيع الرؤية.

2. حيازة رواية 1984

في 9 نوفمبر 2014 ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على طالب في محيط جامعة القاهرة؛ لحيازته رواية الأديب الإنجليزي جورج أورويل «1984».

حررت مباحث الجيزة محضرًا بالواقعة، وجاء في المحضر أن الرواية تتحدث عن الأنظمة العسكرية الفاسدة التي تحكم البلاد بديكتاتورية، كما عثرت على كشكول مدون به عبارات عن الخلافة الإسلامية وكيفية تطبيقها.

3. إطلاق اسم السيسي على حمار

ألقت قوات الأمن بقنا القبض على الفلاح المصري عمر عبدالمجيد، في سبتمبر 2013، بعد إطلاقه اسم السيسي، وزير الدفاع آنذاك، على حماره، ووضعه ما يشبه القبعة العسكرية عليه.

وبعد قضاء 6 أشهر في الحبس الاحتياطي، قضت محكمة قنا بحبسه عامًا. في أبريل 2014.

4. منشكح من قتل الشباب

في الذكرى الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، 11 فبراير 2014، ألقت قوات الأمن القبض على الطبيب يحيى عبدالشافي، الذي اشتهر في الأوساط الثورية برفع لافتات سياسية ساخرة، بعد مشاركته بوقفة أمام نقابة الصحفيين تندد بتعذيب المعتقلين، رافعًا لافتة كتب عليها «أنا منشكح من قتل الشباب».

5. سوء استخدام التكنولوجيا

في أواخر أبريل 2014، ألقت قوات الأمن بقسم التجمع الخامس على نسمة يوسف، عضو حزب العيش والحرية، بعد تصويرها أحداث اعتقال عدد من الأهالي أمام القسم لتنظيمهم فصول محو أمية. ووجهت لها النيابة تهمة سوء استخدام أجهزة الاتصالات، وحبستها 4 أيام على ذمة التحقيق.

وأصدر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بيانًا، آنذاك، ندد فيه بالواقعة، معتبرًا أن القبض على يوسف يرجع إلى رغبة الشرطة في عدم توثيق تجاوزاتها وانتهاك حريات المواطنين.

6. فيس بوك يحبس أحمد دومة 3 سنوات

في 9 ديسمبر 2014، وفي أثناء محاكمة الناشط السياسي أحمد دومة ونظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ «أحداث مجلس الوزراء»، حدثت مشادة كلامية بين دومة والمستشار ناجي شحاتة، رئيس المحكمة، قرر على إثرها حبسه 3 سنوات وتغريمه 10 آلاف جنيه بتهمة إهانة المحكمة.

المشادة التي اعتبرها شحاتة إهانة للمحكمة كانت في الواقع بسبب موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. حيث سأل دومة القاضي عن امتلاكه حسابًا على موقع فيس بوك من عدمه، ليجيب القاضي:

الفيس بوك ده شغل الناس اللي أنت تعرفهم أنا مليش حساب على فيس بوك
هنا قال له دومة:

وفي 27 أبريل الماضي قضت نيابة النقض بتأييد حبس دومة بالتهمة المعروفة بين أوساط الشباب على الإنترنت بـتهمة فيس بوك.

7. احمرار وجه وكيل النيابة = حبس عامين

في أبريل 2013،صرّح هيثم محمدين، المحامي وعضو هيئة الدفاع عن الناسط السياسي حسن مصطفى، أن موكله عُوقب بالحبس عامين لاتهامه بالاعتداء على وكيل نيابة محدثًا له «احمرارا بالوجنتين»، بحسب تقرير الطب الشرعي.

8. حيازة أغانٍ مسيئة للسيسي

في 7 سبتمبر 2013، ألقت قوات الأمن بالمنيا القبض على 27 شخصًا متهمين بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، بينهم شخص كان بحوزته جهاز لابتوب يحوي أغاني مسيئة لعبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك.

9. نشر صورة للسيسي بأذني «ميكي ماوس»

في أكتوبر 2015، أصدرت محكمة عسكرية حكمًا على الشاب عمرو نوهان بالحبس لمدة 3 سنوات، بتهمة نشر صورة ساخرة يظهر فيها عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، بأذني الشخصية الكارتونية ميكي ماوس، عبر حسابه الشخصي في موقع فيس بوك.

آنذاك، انتشرت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تقول بأن نوهان مجند في الجيش، ولهذا تمت محاكمته أمام محكمة عسكرية.

10. 60 دولارًا تحبس صاحبها!

في أكتوبر 2015، ألقت قوات الأمن القبض على شخصين بمرسى مطروح، بحوزتهما 60 دولارًا، ووجهت لهما النيابة تهمة الاتجار في العملة بالسوق السوداء.

المبلغ الذي لا يساوي وقتها 460 جنيها مصريا دفع عديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية، بسبب قيمته الضئيلة مقارنة بطبيعة التهمة.

11. الروبوت المُقاتل يُكرم ويحبس صاحبه

في 17 أغسطس 2013، ألقت قوات الأمن القبض على حسن أحمد فريد، الطالب بالمعهد التكنولوجي بالعاشر من رمضان، قسم «ميكاترونكس»، وأحد مخترعي ما يُعرف بـالروبوت المقاتل، بنفس التهمة التي كُرم عليها من قِبل مركز البحوث الفنية التابع للقوات المسلحة، وهي اختراع روبوت مقاتل.

12. أبلة فاهيتا جاسوسة

عندما تقدم أحمد سبايدر، في أواخر ديسمبر 2013، ببلاغ يتهم فيه شركة فودافون والدمية الشهيرة أبلة فاهيتا بالتخابر والتجسس وإصدار رسائل لجماعة الإخوان المسلمين، خلال إعلان شريحة المرحوم لم يكن يتوقع أحد أن الهزل من الممكن أن ينقلب إلى جد.

ففي 1 يناير 2014،استدعت بالفعل نيابة أمن الدولة الممثل القانوني لـفودافون في مصر، واستمعت إلى أقواله في البلاغ المقدم ضده، كما أمرت باستدعاء المدير الإقليمي المسئول عن الشركة لسؤاله عن معلوماته بشأن ذلك الإعلان، وكلفت قطاع الأمن الوطني بإجراء التحريات بشأن البلاغ.

13. لا للدستور

في 12 يناير 2014، وقبل إجراء الاستفتاء على الدستور المصري، ألقت قوات الأمن القبض على 3 من أعضاء حزب مصر القوية بتهمة التحريض على مقاطعة الاستفتاء على الدستور، من خلال تعليق ملصقات مكتوب عليها «لا للدستور»..

التهمة الغريبة أطلقت العنان لسخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استفسروا عن سبب وجود خانة «لا» في ورقة الاستفتاء، إذا كانت الدعوة إليها مرفوضة.

وبدلًا من أن تصلح السلطات المعنية الأمر،قضت محكمة جنح حدائق القبة بالحبس 3 سنوات، على المتهمين، في 25 فبراير 2014، وتغريم كل منهم 500 جنيه.

14. حيازة كاميرا

نعم.. أنت قرأت التهمة بشكل صحيح؛حيازة كاميرا. ففي 1 يناير 2014، ألقت قوات الأمن القبض على الطالب خالد سحلوب، 23 عامًا آنذاك، بتهمة حيازة كاميرا، وتم وضعه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «قضية الماريوت»، وحصل على حكم بالسجن 3 سنوات.

15. لا «تجهر بالصياح».. وإلا

النيابة اتهمتني بجريمة عجيبة هي الجهر بالصياح لإثارة الفتنة

هكذا صرّح محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، في سبتمبر 2013، خلال منشور لصفحته على فيس بوك نشرت فيه جزءًا من التحقيقات التي أجرتها معه نيابة مدينة نصر بسجن ليمان طرة.

قالت الصفحة،على لسان البلتاجي:

فوجئت بالنيابة تسألني عن جريمة عجيبة لم أسمع بها في بلاد الواق واق، وهي «أنت متهم بالجهر بالصياح على نحو يثير الفتنة».. قلت لممثل النيابة: أين تقع تلك الجريمة في القانون؟ وما هو معيار اعتبار الجهر بالصياح جريمة يعاقب عليها؟ وهل يقاس حد «الجهر بالصياح المجرم قانونا» بآلات موسيقية لتحديد شدة الصوت أم نغمة الصوت الذي يخرج به عن المسموح قانونا، وما هي الموضوعات التي يعتبر الجهر بها صياحًا مؤديًا للفتنة المجرمة قانونًا؟، وهل هي موضوعات سياسية أم أخلاقية أم دينية وفقًا لنصوص ذلك القانون العجيب؟ وأخيرًا أين هي كلماتي وخطاباتي التي اعتبرتها النيابة جهرًا بالصياح بلغ حد الجريمة المعاقب عليها؟

16. تصوير شجرة

ألقت قوات الأمن بالجيزة في 16 يناير 2016، القبض على الصحفي أحمد يوسف، خلال تصويره الأشجار الطبيعية أمام جامعة القاهرة.

17. تي شيرت «وطن بلا تعذيب»

في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وأثناء عودته إلى منزله، تم القبض عليه، في المرج بالقليوبية، مرتديًا تي شيرت وطن بلا تعذيب، ووُجهت له تهم قطع الطريق العام وتكدير السلم العام.

هذه باختصار قصة محمود محمد، المعروف إعلاميًا بـمعتقل التي شيرت، عمره 18 عامًا آنذاك. وفي 22 مارس 2016، تم الإفراج عنه بعد حبسه أكثر من عامين

18. كتاب غسان كنفاني

في 24 نوفمبر 2015، ضبطت الإدارة العامة لشرطة مطار القاهرة، راكبة مصرية قادمة من أمريكا اللاتينية عبر أديس أبابا للقاهرة، بحوزتها صورة ضوئية من أحد كُتب الكاتب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني.

19. طفل عمره 4 سنوات متهم بحرق المنشآت العامة

أحمد منصور قرني، طفل عمره 4 سنوات، تم اتهامه بالكثير من التهم، منها إثارة الشغب والفوضى وحرق بعض المنشآت العامة. الأزمة ليست في اسم التهمة هنا، ولكن في معقولية نسبها لطفل عمره 4 سنوات، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 28 عامًا.

وفي فبراير 2016، استضاف الإعلامي وائل الإبراشي محامي الطفل الذي أكد أن النيابة وجهت 9 تهم إلى الطفل، منها خطف 4 أفراد من محافظة الفيوم وحرق مبنى المخابرات العامة، ومديرية الصحة بالقاهرة، وحرق عربة شرطة، مشيرًا إلى أن القضاء العسكري حكم بناءً على المعلومات الواردة إليه، التي تضمنت خطأً جسيمًا نتج عن تشابه أسماء، وقع الطفل ضحية له.

20. علامة «رابعة».. أم التهم الغريبة

أنا كنت بسأل عشان في صفحة بتاعتك على الفيس بوك فيها آراء سياسية ضد بعض الأشخاص، وما أعلمه أن الحديث في السياسة محظور على القضاة

بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، في 14 أغسطس 2013، وسقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين، تحولت علامة «رابعة» إلى شعار ندّد من خلاله كثيرون بالطريقة التي اتبعتها قوات الأمن والجيش في فض الاعتصام. وتم القبض على عديد من الأشخاص بسببها، وامتلأت ساحات المحاكم بقضايا عرفت بـعلامة رابعة.

  • إخواني لوح بإشارة رابعة لطائرة حربية بأسيوط

بهذا العنوان نشرت صحيفة الوطن خبرًا يفيد بإلقاء قوات الجيش وأمن أسيوط، في 15 يناير 2014، القبض على موظف بمستشفى جامعة أسيوط، بعد أن صعد على سطح المستشفى ولوح بإشارة رابعة إلى طائرة حربية.

  • شخصان رفعا رابعة في وجه محافظ المنيا

في 4 أكتوبر 2014، أمرت النيابة العامة بالمنيا، بحبس شخصين 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة رفع إشارة رابعة في وجه محافظ المنيا، عقب انتهاء صلاة عيد الأضحى بساحة مدرسة الثانوية العسكرية.

  • مواطن رفع رابعة في وجه وزير الداخلية

في 9 نوفمبر 2013، ألقت قوات الأمن القبض على مواطن رفع علامة رابعة في وجه وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، خلال خروجه من مكتب النائب العام آنذاك هشام بركات.

  • مجند رفع رابعة أمام مسيرة مؤيدة للسيسي

في 15 مايو 2014، ألقت قوات الأمن بالخارجة القبض على مجند بسجن الوادي الجديد العمومي، بعد رفعه إشارة رابعة أمام مسيرة مؤيدة للسيسي كانت تمر أمام مديرية الأمن.

  • مسطرة رابعة

في 16 ديسمبر 2013، أمرت النيابة المصرية بحبس محمد عبدالغني، والد طالب بكفر الشيخ، لحيازته مسطرة عليها شعار رابعة، ووجهت النيابة له تهمة حث ابنه على حمل المسطرة إلى المدرسة.

  • حبس قاصر سنة بسبب علامة رابعة

قضت محكمة الأحداث بالدقهلية، في 6 فبراير 2014، بحبس مارية المتولي سماحة، سنة وغرامة 200 ألف جنيه، بتهمة حيازة مطبوعات تحمل علامة رابعة وتليفون به مقاطع اُعتبرت مسيئة لقوات الجيش والشرطة.

  • حبس طالب السنطة بسبب شعار رابعة

قررت النيابة العامة، في 15 نوفمبر 2014،حبس طالب ثانوي يُدعى عمر سعيد الحلو، عمره 17 عامًا، 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعد رفعه شعار رابعة داخل مدرسة السنطة الثانوية في محافظة الغربية. وعثرت قوات الأمن، خلال القبض على الطالب، على لافتة عليها علامة رابعة وقطعة بلاستيكية عليها علم دولة سوريا.

  • شعارات مسيئة للسيسي بينها رابعة

في 3 فبراير 2014، قررت نيابة السيدة زينب، إخلاء سبيل 3 أشخاص، بعد ضبطهم بإحدى الشقق، ومعهم مطبوعات وبوسترات شعارات رابعة ورسم كاريكاتيري مسيء للسيسي.

  • دبوس رابعة

في 23 فبراير 2014، قضت محكمة جنح ميت غمر بمحافظة الدقهلية، بحبس الدكتورة ميرفت جليلة، الملقبة إعلاميًا بـ «طبيبة دبوس رابعة»، رئيس قسم الأشعة بمستشفى ميت غمر العام، لمدة عامين. وذلك بعد القبض عليها أثناء محل عملها لارتدائها دبوسًا يحمل شعار رابعة، بعدما تقدم عدد من الأطباء والمرضى ببلاغات ضدها. ووجهت لها النيابة عدة تهم أبرزها ارتداء دبوس يحمل شعار رابعة أثناء أوقات العمل الرسمية.

  • بالونة رابعة

في 22 أكتوبر 2013 قضت نيابة الإسماعيلية بإخلاء سبيل خديجة متولي، طفلة عمرها 15 عامًا، وإحدى الفتيات المحتجزات على ذمة قضية توزيع بالونات صفراء عليها شعار رابعة.

  • رابعة تسبب ضررًا نفسيًا لتوفيق عكاشة!

في 31 ديسمبر 2013، ألقت قوات الأمن بمديرية أمن الإسكندرية القبض على شخصين رفعا إشارة رابعة خلال صورة تذكارية مع الإعلامي توفيق عكاشة، على خلفية بلاغ قدمه الأخير ضدهما، بعد نشرهما الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبًا بالقبض عليهما لما سبباه من أضرار معنوية له.