Homeland: الرئيس القادم سيجمع بين «كلينتون» و«ترامب»
محتوى مترجم | ||
| المصدر |  | |
| التاريخ | ||
| الكاتب | ||
يبدأ تصوير الموسم السادس من مسلسل «Homeland»، من إنتاج شبكة «Showtime»، خلال الأسبوع القادم في نيويورك. رغم حقيقة أنهم لم يصوروا بعد سوى مشهد واحد، كان لدى البطلين «كلير دانز» و«ماندي باتينكين» والمشرف الفني على المسلسل والمنتج المشارك «أليكس جانسا»، الكثير ليتحدثوا عنه لدى لقائهم بالمراسلين بعد ظهر الخميس بالجولة الصحفية الصيفية في جمعية نقَّاد التلفزيون.
حسبما أوضح ضمنيًا اختيار الممثلين والأفكار الرئيسية المثارة، سوف يركِّز الموسم السادس على الانتخابات –أو بالأحرى- آثارها المباشرة. حيث تجري أحداثه بين يوم الانتخابات وتنصيب الرئيس. لكن فقط لأن الأحداث، التي تحاول أن تجاري الأحداث الجارية، قد انتقت امرأة (إليزابيث مارفيل) لتؤدي دور الرئيسة المنتخبة لا يعني أنهم واثقون بفوز «هيلاري كلينتون» في نوفمبر/تشرين الثاني.
في هذا العام نوازن رهاناتنا قليلًا. فالرئيسة تحمل القليل من صفات هيلاري، والقليل من صفات «دونالد ترامب» والقليل من صفات «بيرني ساندرز»
قال جانسا: «في كل موسم، بينما نطوِّر مسارات الأحداث، نكون خائفين من أن يكون المسلسل مغايرًا للحقيقة بحلول وقت العرض». وأضاف: «لكن في هذا العام نوازن رهاناتنا قليلًا. فالرئيسة تحمل القليل من صفات هيلاري، والقليل من صفات «دونالد ترامب» والقليل من صفات «بيرني ساندرز»».
وتابع: «إن كنت تستمع إلى دونالد ترامب، ستجد أن هناك هؤلاء الأشخاص الذين يديرون الحكومة من إدارة إلى إدارة، وقد أفسدوا العالم تمامًا. هناك جزء من ذلك في رئيستنا. كما أن هناك القليل من هيلاري، من حيث أنها براجماتية وتعرف واشنطن من الداخل»
بالتطرق إلى ترامب تحديدًا، أشار جانسا إلى أن أحد الأشخاص العديدين الذين استشاروهم بشأنه هو الجنرال والرئيس السابق لوكالة الأمن القومي، «مايكل هايدن». فقد كان هايدن صريحًا بشأن المخاطر المحتملة لوصول ترامب للرئاسة. وأشار جانسا: «أظن أنه من الإنصاف القول بأن هناك بعض المخاوف».
عند سؤاله حول سبب اختيارهم مدينة نيويورك وليس واشنطن العاصمة، أشار جانسا إلى كونها مقر الإقامة الأساسي لـ«دانز». كما أوضح كلاهما أن الأمر يتوافق بطبيعة الحال مع سردية الأمن القومي. (الحدث الأكثر تغييرًا للحياة ولبلدٍ في العالم وقع في نيويورك يوم 11 سبتمبر/أيلول)، حسبما علَّق جانسا، «لا نزال نتعامل مع ردة فعل ذلك الحدث كبلد. قد يجادل أحدهم بأنه كان هناك ردة فعل مبالغ فيها في أعقابه. … هذه هي الأمور التي نتناولها في هذا الموسم».
ستجري الرئيسة المنتخبة، وهي سيناتور حديثة السن عن ولاية نيويورك، عملية انتقال إلى خارج ولايتها الأم.
تعلق السؤال الأهم في أعقاب الموسم الخامس من المسلسل بمصير شخصية «روبرت فريند». فرغم أن «كوين» يبدو محتضرًا في المشاهد الأخيرة، لا يزال فريند مدرجًا كشخصية منتظمة الظهور.
«كوين حي»، حسبما علق جانسا في إشارة للشخصية، «يمكنني أن أبوح إلى هذا الحد، لكننا حقًا نريد أن نكون حذرين بشأن كشف طبيعة حالته. لقد عانى من سكتة دماغية قوية في الموسم الماضي. سوف ترون هذا العام كوين مختلف تمامًا. أظن أن كوين، في الموسم القادم، سوف يمثل حقًا بالنسبة لجمهورنا ضحيةً مألوفة وعميقة للحرب على الإرهاب. ما تعرض له العام الماضي مختلف عما سيمر به هذا العام. سيكون هذا العام مصطبغًا بعلاقته اليومية بشخصية كلير».
لم تتحدث دانز كثيرًا عن التطورات العاطفية لشخصيتها، لكنها تطرقت بالفعل لعلاقتها بشخصية باتينكين، «سول». حيث قالت: «أظن أنهما تباعدا»، وأردفت: «كان هناك انقسامٌ عملا على إصلاحه على مدار الموسمين الأخيرين – وحققا درجات متفاوتة من النجاح. ألزم سول نفسه بشكل أكبر تجاه الوكالة، وترفض كاري بعض المبادئ الأساسية لها. لكنهما لا يزالان مرتبطين بشكل عميق».
مثلما أعلن رئيس شبكة شوتايم، «ديفيد نيفينز»، في يونيو/حزيران، سوف يحصل المسلسل على موسم سابع وآخر ثامن. ويمكن أن يستمر بعد ذلك – ولكن عند سؤاله حول ما إذا كانت لديه فكرة عن النهاية، أظهر جانسا لامبالاةً تجاه الأمر.
حيث قال: «أتمنى»، وتابع: «لا نعلم حقًا. قال ديفيد نيفينز إننا نأخذ المسلسل موسمًا تلو الآخر. ونأخذه حلقة تلو الأخرى. الأمر مستبعد الحدوث لكننا نود جميعًا أن نأخذ المسلسل إلى إسرائيل من أجل الموسم الأخير. سيكون الأمر رائعًا أن ننهي الجولة هناك، لكن السؤال الكبير هو ما إذا كنا سنتمكن أبدًا من فعل ذلك».
