نشر فريق طبّيّ كنديّ في أواخر عام 2016 تقريرًا عن حالات موت سريريّ سُجّلت في وحدة العناية المركزة في أحد المستشفيات، حيث وُجِد أنّ بعض هذه الحالات سُجلّ لها نشاط دماغيّ بعد إيقاف أجهزة الإنعاش وتوقّف القلب -وهو أمر غير اعتياديّ-، ممّا دفع للتساؤل حول أخلاقيّة حصد الأعضاء الّمتبرّع بها مباشرة بعد إيقاف الأجهزة وإعلان الوفاة دون التأكّد من توقف نشاط الدماغ أيضًا.

التقرير لم يخرج بأيّة نتائج أخرى أو تفسيرات لهذا النشاط المُسجّل للدماغ وإنّما اكتفى بلفت انتباه المجتمع الطبّيّ إلى الموضوع.

أحد مواقع الأخبار العلميّة نشر تقريرًا عن الدراسة يصف الحالات المقدّمة فيها على أنّها ظاهرة غير مفسرة لنشاط الدماغ بعد الموت وأنّ العلماء «حذرون» من القفز إلى أيّ استنتاجات.

ونقلًا عن هذا التقرير نشرت إحدى صُحف «التابلويد» البريطانيّة -سيّئة السمعة- خبرًا عنوانه «هل هناك حقًّا حياة بعد الموت؟…» يدّعي فيه الخبر أنّ الدراسة تشير إلى أنّه «من الممكن أن تكون هناك حياة بعد الموت ولكن في حالة نوم عميق».

وعن تقرير التابلويد هذا ينقل موقع عربيّ معنوِنًا خبره بـ ـ«أول دليل علمي يُثبت وجود حياة أخرى بعد الموت» ويدّعي فيه أنّ هذه الدراسة تقدّم «أول دليل علمي ملموس على وجود حياة ثانية للإنسان بعد الموت».

الأمر أشبه ما يكون بلعبة الهاتف المقطوع الّتي ينتهي فيها الخبر المنقول مغايرًا للخبر الحقيقيّ، إلّا أنّ الأمر هنا علم وليس لعبة! فلننظر عمّن نأخذ العلم.

هناك لغط يدور في المجتمع العلميّ حول مصداقيّة مصادر الأخبار العلميّة ومدى الاعتماد عليها، وأيّها يتّبع منهجيّة علميّة وأيّها مؤدلج، خاصّة مع انتشار شعبيّة الصحافة العلميّة الاحترافيّة والهاوية.

هناك لغط يدور في المجتمع العلمي حول مصداقية مصادر الأخبار العلمية ومدى الاعتماد عليها وأيها يتبع منهجية علمية، خاصة مع انتشار الصحافة العلمية

المشكلة تكمن في أنّ الغثّ يُمزج بالسمين والخَبَثَ بالجيّد في كثير من الأحيان، وأنّ هذه الأخبار -كحال الصحافة نفسها- لا تخلو من الإثارة والمبالغة والتحريف والتحيّزات الأيديولوجيّة.

تحاول مواقع وقنوات الأخبار العلميّة ربط النّاس كافّة بالعلوم في الوقت الّذي عليهم الحرص فيه على الالتزام بلغة علميّة متينة وسهلة للقارئ العام، وهذا تحدٍّ صعب ومحفوف بالزلّات.

نشرت مؤخّرًا منظّمة «غير ربحيّة» هي المجلس الأمريكيّ للعلوم والصحّة (وتعرف اختصارًا بـ«ACSH») بالتعاون مع موقع «RealClearScience» تقريرًا مع مخطّط توضيحيّ (إنفوجرافيك) قاموا فيه بتقييم مجموعة من المواقع والمجلات والصحف من حيث مصداقيّة طرحها للأخبار العلميّة بحسب ذكرها للأدلّة ومدى التزامها بمنهجيّة سهلة ممتنعة لجمهور القرّاء.

منظّمة «ACSH» القائمة على التقرير هي نفسها غير بعيدة عن السؤال والنقد، حيث وُجهت نحوها انتقادات ودارت التساؤلات حول مواقفها والجهات الداعمة لها. المعايير المُتّبعة في التقرير بسيطة وليست دقيقة بالضرورة، لكنّها تظلّ مهمّة للأخذ بعين الاعتبار. يعلّق موقع مجلّة «نَيتشر» على التقرير بأنّ الأخبار العلميّة أعقد من ذلك، وأنّ مجرّد ذكر المصادر من عدمه ليس كافيًا للحكم على المقال أو الجهة الناشرة.

مشكلة الأوراق البحثيّة المُحكّمة -وإن كانت تُحكّم من قبل لجنة من المختصّين وتُنشر في مجلات علميّة معتبرة – أنّها ليست دقيقة بالضرورة، ولا يخلو بعضها من أخطاء، كما أنّ الاستنتاجات الّتي يخرج بها مؤلفو البحث لا تسلم من التحيّزات الشخصيّة والإدراكيّة الّتي تخدم فرضيّاتهم، وقد يقوم بعض الصحفيين والكتّاب باجتزاء نصٍّ من هنا ووصله بنصٍّ من هناك للخروج بقصّة مثيرة للمُتلقّي تكون بعيدة عن نتائج الدراسة الأصليّة.

ويزداد الأمر سوءًا عندما يقوم المترجمون -محترفين كانوا أو هواة- بالنقل عن المقالات الإخباريّة غير الأصليّة أو أيّ مصادر أخرى دون العودة للمصدر الأصليّ أو التحقّق من المحتوى فضلًا عن سوء لغة الترجمة. لذا فإنّ مصداقيّة المجلّة أو الموقع أو التقرير لا تقاس بالاستدلال بالمراجع المذكورة فحسب بل بمصداقيّة الكاتب نفسه -أو المترجم بالطبع- ومدى فهمه للمادة المنقولة وحرصه على نقلها بمنهجيّة علميّة.

وكما هو الحال في أيّ علم مُتلقّى، على القارئ العامّ أن يستقصي عن مصداقيّة الكاتب أو المترجم ومؤهلاته وحرصه على ذكر الأدلّة وأن يأخذ بكلامه تقليدًا لا تسليمًا. أمّا «المُتّبعون» من ذوي الخلفيّات العلميّة والخبرة البحثيّة فعليهم القراءة بصورة نقديّة بحيث يقومون بالتأكّد من النقاط المثيرة من عدّة مصادر وعدم التسليم بالخبر كما هو، أو بالاستنتاجات المتعلّقة به.

فالخبر في نهاية المطاف مقصده لفت القارئ إلى حدث ما، لا نقل الحقائق كاملة دون نقصان أو تغيير. وأمّا المتخصّصون فمسؤوليّتهم تحكيم الأوراق والمقالات ونقدها علميًّا بصورة رسميّة أو غير رسميّة، مباشرة وغير مباشرة، بحيث يكون مجموع التغذية الراجعة في المجتمع العلميّ على مقالة أو ورقة علميّة ما تحكيمًا لدقّتها العلميّة وبيانًا لمدى مصداقيّتها.

ونرى ذلك منتشرًا في مدوّنات العلماء والباحثين والتعليقات على المقالات ومراسلات العلماء بل وعلى وسائل التواصل الاجتماعيّ كـ«توتير» مثلًا.

مهمّة الكاتب أو المترجم العربيّ هنا هي الحرص على عدم الوقوع في شَرَك الشُّهرة وحصد المشاركات والقراءات من خلال وضع عناوين خادعة والإغراق في التضخيم والإبهار أو ليّ الحقائق لخدمة أفكاره ومعتقداته، والحرص على استخدام لغة سليمة وقويّة ومصطلحات سهلة مُعرّفة وواضحة تناسب جمهور القرّاء.

مع التفريق بين المقالات الإخباريّة (الّتي تنقل الخبر دون الإيحاء بصحّة الادّعاء أو عدمه إلّا بدليل مع بيان ذلك) والمقالات التعريفيّة والتثقيفيّة المبنيّة على مراجع معتمدة وموثوقة وسرد علميّ رصين.

مقال منظّمة ACSH الّذي ذكرته أعلاه لم يذكر إلّا عددًا قليلًا من المواقع، وهذا لا يعطي فكرة كاملة عن سائر المنابر العلمّية، لكنّنا نستطيع الإفادة ممّا اتُّفق عليه. نجد في صدارة المواقع الأفضل -ولا مفاجأة هنا- موقعا «Nature» و«Science Magazine» ومعهما «New Scientist» و«Smithsonian» و«National Geographic» ومواقع أخرى.

ويضاف لها «Discover Magazine» و«The Scientist» و«Science News». موقعا «Chemistry World» و«Physics World» موقعان ممتازان متخصّصان في مجاليهما، ولأنّهما قد لا يروقان لعامّة الناس لم يلقيا التقدير نفسه من قبل المُحكّمين.

اللافت هنا عدم وضع مجلّة «Scientific American» (وفرعها «Mind» بطبيعة الحال) التابعة لـ«نيتشر» ضمن القائمة الخضراء لكونها، أي Scientific American، «معقلًا للفكر اليساريّ الليبراليّ ومُناضلي العدالة الاجتماعيّة وأولئك الّذين يهمّهم سحق التيّار المحافظ أكثر من الكتابة عن العلم الجيّد» بحسب التقرير.

نيتشر لم تُعلّق على ذلك، ولعلّ في ذلك بعض الصحّة، خاصّة في مقالات الرأي وطبيعة المواضيع المطروحة، لكنّ المتابع لـ«SciAm» يجد غلوًّا وتعسّفًا في الحكم عليها بهذه الطريقة، ولعلّ ميول «ACSH» السياسيّة المُحافظة له أثره على حكمها على المجلّة. هناك مواقع أخرى لم تنل إطراءً في هذا التقرير في حين حصلت بعضها على مكانة رفيعة لم يكن ذلك متوقّعًا لها. مواقع شهيرة أخرى مثل Phys.org لم تجد طريقها نحو «الإنفوجرافيك» رديء التصميم من الأساس.

يمكن للمهتمّ غير المتخصّص أن يسير وفق القاعدة العامّة: أن نتجنّب المواقع الإعلاميّة والصحف الإخباريّة غير العلمّية عامّة والصفحات الّتي لا تذكر المصادر بشكل واضح وتعتمد على عناوين مثيرة وأسلوب مغالٍ.

من الحكمة البحث دائما عن مصادر أخرى للأخبار والمعلومات، وعدم الاكتفاء بالمصادر العربية لكون المراجع الرئيسية تكون باللغة الإنجليزية في الغالب

ويستثنى من المؤسسات الصحفيّة والإعلاميّة موقع «BBC News» وموقع «BBC Earth»، حيث إنّ الفريق العلميّ التابع لـBBC قويّ وذو احترافيّة عالية، حتّى إنّ المواقع العلمية الكبيرة يعتمدون على بعض مقالاتهم وتحرّياتهم الصحفية والعلمية.

قد تكون بعض الصحف الأخرى –كالغارديانوالإيكونوميست و الأتلانتِك– أفضل من غيرها، لكن الأَولى عدم الاعتماد عليها.

ومن الحكمة البحث دائمًا عن مصادر أخرى للأخبار والمعلومات الّتي تقرءونها، وعدم الاكتفاء بالمصادر العربيّة لكون المراجع الرئيسيّة تكون باللّغة الإنجليزيّة في الغالب، فضلًا عن كون المحتوى العربيّ لا يزال مليئًا بالخرافات والعلوم الزائفة واللّغة غير المتينة وإن كان في تحسّن ملحوظ.

لا يخلو أيّ محتوى على وسائل التواصل بأيّ لغة كانت من هذه الترّهات بالطبع.

الأوراق العلميّة المحكّمة -وبخاصّة الّتي تقدّم شيئًا غير مألوف أو مغاير للمعهود- ليست كافية للبتّ بصحّة الاكتشاف، ودقّتها غير مسلّم بها، والأفضل العودة دائمًا إلى أحدث المُراجعات العلميّة (review articles) -المُحكّمة أيضًا- بالإضافة إلى التعليقات العلميّة الموثوقة الّتي تتناول محتوى هذه الأوراق للتأكّد من المعلومات ومدى صحّة الاستنتاجات.

بالإمكان أيضًا الحديث عن هذه الأبحاث والاكتشافات بحذر ودون قفز لاستنتاجات أو التسليم بها.

وفي نهاية المطاف، ترويج العلوم وإشاعتها بين الناس أمر في غاية الأهمّية، وتثقيف عامّة الناس والمهتمين يفتح بابًا للوعي العامّ والرقابة على المؤسسات العلميّة ويكسر الاحتكار الّذي تقوم عليه بعض هذه المؤسسات، شريطة أن يكون الحكم مبنيًّا على منهجيّة علميّة قويمة.

ازدياد أعداد المهتمّين بالعلوم وإثراء المحتوى العلميّ في الفضاء الاجتماعيّ أمر يُبشّر بخير، ومع ازدياد الوعي وانضباط المنهجيّة سيكون الجميع مشاركًا -بشكل مباشر أو غير مباشر- في تحريك عجلة العلم إلى الأمام.

أضع هنا قائمة بأسماء بعض المصادر الّتي أتباعها وأوصي بها، وبحكم تخّصصي واهتمامي بالعلوم الطبيّة الحيوية، فسيكون لها النّصيب الأوفى، وأنوّه إلى أنّ هناك مواقع ومجلّات متخصّصة في مجالات فرعيّة وهندسيّة لا أتطرق لها هنا. كما أنّني أتجنّب ذكر الصفحات والمواقع العربيّة رفعًا للتحيّز.

الصفحات الرسميّة لبعض أفضل المواقع العلميّة الإخباريّة على شبكات التواصل الاجتماعيّ:

1. من الجيّد متابعة الصفحات الرسميّة للمؤسّسات العلميّة الكبيرة مثل NASA و«National Science Foundation» و«National Academy of Science» على وسائل التواصل الاجتماعيّ المختلفة أيضًا.2. المجلّة الشهيرة «Science Magazine»، هي واحدة من ستّ مجلّات تّابعة للجمعيّة الأمريكيّة للتقدّم بالعلوم (AAAS) تحت المسمّى نفسه، وهي من المجلّات الأفضل والأكثر اعتبارًا في الوسط العلميّ. يمكن متابعة صفحة «Science» وصفحة «News from Science» على فيسبوك بالإضافة إلى صفحة وموقع «EurekaAlert» التّابع للجهة ذاتها.3. مجموعة «Nature» تنشر عددًا كبيرًا من المجلّات التابعة لها في شتّى فروع العلوم المختلفة تحت مُسمّى «Nature» أو «npj» أو مسمّيات أخرى، وهي من الأفضل في كلّ المجالات. بعض هذه المجلّات متاح مجّانًا (open access) لغير المشتركين، كما تُعطي المجلّة عناية خاصّة بالجمهور العربيّ، حيث تخصّص فرعًا للحديث عن الأبحاث الّتي يشارك فيها الباحثون في الجامعات العربيّة هو «Nature Middle East» وهو متاح باللّغتين العربيّة والإنجليزيّة، كما تنشر دوريّة خاصّة باللغة العربيّة أيضًا. ويمكن متابعة صفحات «نيتشر» التالية على فيسبوك:


نصائح أخيرة

1. موقع «Google Scholar» هو محرّك البحث المختصّ بالعلوم والأبحاث الأكاديميّة الأكبر على الإنترنت، وهو وجهة القَوقَلة (الفعّل المعرّب من «to google») الأنسب للبحث عن أيّ مصدر أكاديميّ أو علميّ من مقالات وأوراق وكتب وبراءات في أيّ مجالٍ بحثيّ، كما أنّه يقيكم من المصادر غير الموثوقة الّتي قد تحصلون عليها من خلال استخدام محرّك «Google» العامّ.

2. مُحرّك «Microsoft Academic» هو محور للأخبار العلميّة ومحرّك بحثيّ علميّ يتيح البحث ضمن التصنيفات العلميّة المختلفة، إلّا أنّني لا أجد له صدى في الوسط العلميّ، ولكن لا ضير من الاطّلاع عليه.3. موقع PubMed، أحد أقسام قاعدة البيانات NCBI التابعة لمعاهد الصحة الأمريكيّة NIH، هو مُحرّك البحث الأوّل في أدبيّات الأبحاث الطبّيّة الحيويّة. يمكن متابعة صفحة NCBI والصفحات الأخرى التابعة لها على فيسبوك: NIH Genome, Research Matters, News in Health, Clinical Center, NIH SciEd, NIH Aging.4. وبالحديث عن الأوراق المُتاحة مجّانًا، فاختيار محرّك البحث الفرعيّ «PubMedCentral – PMC» على موقع NCBI يعطي نتائج للأوراق المتاحة مجّانًا فقط، ممّا يسهّل عليكم عناء البحث.5. موقع BiomedCentral -وشقيقتها ChemistryCentral– هي مجموعة من المجلّات المُحكّمة المتاحة دون اشتراك، ولا تقتصر على العلوم الطبيّة الحيويّة والكيمياء فحسب. ويمكن متابعة صفحتها على فيسبوك للاطّلاع على أحدث الأوراق المنشورة لديها بالإضافة إلى أخبار وتدوينات علميّة أخرى6. مجموعة PLOS -المتخصّصة في الأبحاث الطبيّة- و مجلّة «مُتابعات الأكاديميّة الوطنيّة للعلوم» أو«PNAS» تعدّ من بعض أفضل المجلّات البحثيّة المحكّمة، وهي متاحة مجّانًا (Open-Access). 7. مجّلة «Cell» -والمجلّات التّابعة لها- من كبرى مجلّات الأبحاث الطبّيّة الحيويّة الشهيرة والمرموقة. أمّا المجلّات الّتي تحتلّ الصدارة في الأبحاث الطبيّة والسريريّة فهي «New England Journal of Medicine – NEJM» و«The Lancet» و«British Medical Journal – TheBMJ» و«Journal of The American Medical Association – JAMA» بالإضافة إلى مجلّات «Nature» الطبّيّة.8. من أفضل المجلّات المُحكّمة في أبحاث الكيمياء المجلّة الألمانيّة «Angewandte Chemie»، والمجلّة البريطانيّة «Chemical Society Reviews» و مجلّات الجمعيّة الكيميائيّة الأمريكيّة وبخاصّة «Journal of the American Chemical Society – JACS» و«Chemical Reviews» بالإضافة إلى مجلّات «Nature» المتعلّقة بالكيمياء وعلوم المواد (Materials).9. من المجلّات الأفضل في الفيزياء والفلك مجلّة «Advances in Physics» و«Physics Reports» ومجلّات الجمعيّة الفيزيائيّة الأمريكيّة، كمجلّتي «Physical Review Letters» و«Reviews of Modern Physics»، بالإضافة إلى مجلّات «Nature» المتخصّصة بالفيزياء ومجالاتها الفرعيّة الأخرى.

المراجع
  1. Electroencephalographic Recordings During Withdrawal of Life-Sustaining Therapy Until 30 Minutes After Declaration of Death
  2. Science journalism can be evidence-based, compelling — and wrong
  3. Infographic: The Best And Worst Science News Sites
  4. Ranked: The Best & Worse Science News Sites
  5. High Impact Journals
  6. The World’s Top Medical Journals
  7. LIST OF PHYSICS JOURNALS IMPACT FACTORS 2013
  8. journal rank